حديث الساعة

نائب رئيس جماعة لغديرة “الكورتي”…اسم مرتبط بالبناء العشوائي الذي انتشر بشكل واسع

بعد تسلمه نيابة رئاسة مجلس جماعة لغديرة ضدا في القانون وتسترا وحماية من طرف السلطات الاقليمية بالجديدة، أطلق نائب رئيس مجلس “الكورتي” العنان في الركوب على موجة استغلال الظرفية من اجل حماية لوبي البناء العشوائي الذين يشاركونه نفس الاهداف في حصد المزيد من الارباح على حساب المغلوبين عن امرهم من الضعفاء والفقراء من السكان المقيمين والتوافدين على الجماعة.
حسب المصادر فقد تحول هذا النائب الى “كورتي” لدى المتدخلين والمسؤولين على راسهم السلطات المحلية واعوانها، من اجل تفعيل “عين ميكة” على كل من يريد امتلاك سكن او منزل او مرآب او تسييج عشوائي بتراب جماعة لغديرة، خصوصا بعدما انتشر بأعلى نسبة بدوار لوطي كواكة و الدريع…، التي عرفت تزايدا كبيرا في عدد المنازل والمحلات المرتبطة بعملية البناء العشوائي واستغلال رخص الإصلاح و تحويلها الى رخص البناء و التسييج الاسمنتي دون احترام مساحة الابتعاد عن طريق السيار ب20مترا و عن الطريق العمومي 10امتار و علو حائط التسييج الذي حدده قانون التعمير في متر ونصف زيادة بناء مجموعة من المنازل العشوائية و حديثة بنيت فوق أراضي الشياع دون سلك المساطر القانو+نية لقانون التعمير و خصوصا شهادة الملكية…، مما اصبح عليه هذا الوضع يشكل نقطة سوداء تضم احياء لا تنتمي الى منظومة التعمير الجديد الذي حددته الدولة لأجل الحفاظ على اشكال البناء المقنن والمدروس والمفروض.
هذه الفرصة الثمينة استغلها النائب “الكورتي” وبعض  أعوان السلطة المحليةمن اجل استمالة وسمسرة المواطن الراغبين الاستفادة من عملية البناء العشوائي، والتستر عليهم وابعادهم من المباغتة والمراقبة والمساءلة والمتابعة.
هو في الحقيقة عبارة عن تحالف يجمع بين لوبي البناء العشوائي ونائب رئيس جماعة لغديرة “الكورتي” واعوان ممثلو السلطة المحلية، بعدما وفروا له كل الادوات وسخروا له مجموعة من السماسرة من اجل الوقوف عليه والسهر على تنفيذه تحت حماية ووعد من نائب الرئيس “الكورتي” بعدم المتابعة او المساءلة، حيث ان هذا التحالف قد كون ثروة هائلة جراء هذه العملية المخالفة للقانون المعماري الذي يضطلع بتعليمات ملكية صارمة بهذا الخصوص…يتبع.

خارص النص: دخول جمعية مدنية في الموضوع لترفع شكاية الى الجهات المسؤولة من اجل فتح تحقيق و المسائلة….

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى