ملفات ساخنة

المركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي بالصحراء المغربيةيصدر بيانا شديد اللهجة

الجديدة في 19 أبريل 2024
نتابع بغصة وبمضاضة كبيرتان داخل المركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، مجريات التحرشات والمضايقات الجزائرية التي تتعرض لها بعثة فريق نهضة بركان الرياضي لكرة القدم. وإذ يأتي سفر الفريق الوطني –نهضة بركان- إلى التراب الجزائري من أجل إجراء ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، ولكن لحظة وصول الفريق المغربي إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر، تفاجأت المكونات التقنية والإدارية للفريق بتحفظ السلطات الجزائرية على أمتعتهم وعدم طبع جوزات سفرهم من أجل الدخول، مطالبينهم بحجب الخريطة المغربية من على الأقصمة والبدل الرياضية للفريق، وحيث إنه إلى حدود اللحظة لاتزال بعثة الفريق مرابطة بالمطار، وهو الشيء الذي يتعارض مع لوائح الإتحاد الإفريقي لكرة القدم ومع قوانين الإتحاد الدولي لكرة القدم –فيفا-،
وإننا كمتابعين داخل المركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي بالصحراء المغربية للتغيرات السياسية والاقتصادية، نعتبر موقف السلطات الجزائرية هذا؛ الذي ينافي قيم الروح الرياضية وخصال الجوار، محاولة منها إلى حجب حجم الأزمات الاقتصادية، الاجتماعية والحقوقية للواقع الداخلي الجزائري عن الشعب الجزائري من خلال الاستثمار في تصريفها إلى سياسات عداء نحو المملكة المغربية ووحدتها الترابية. وفي الوقت الذي تنفتح فيه القارة الإفريقية على آفاق تنموية من خلال التكتل والوحدة الإفريقية، لا تنفك بعض المكونات للأسف الشديد عن فرملة المسارات والفرص التنموية الإفريقية الحقيقية، من خلال خلط السياسي بالرياضي، ومن خلال الاستثمار في التفرقة واللاوحدة، مضيعين إمكانات تنموية عن مجتمعاتهم.
وبناء عليه نؤكد للرأي العام الدولي والوطني مايلي:
• موقف منع السلطات الجزائرية لفريق نهضة بركان من الدخول إلى التراب الجزائري، يؤكد شرود النظام الجزائري عن اللوائح الدولية المنظمة للعبة، الشيء الذي يعكس محاولات يائسة وساذجة لتعتيم ومغالطة الرأي الجزائري عن الأزمات الداخلية من خلال خلط السياسي بالرياضي؛
• مطالبتنا للإتحاد الإفريقي والدولي لكرة القدم التدخل العاجل، من أجل إتخاذ كافة العقوبات المنصوص عليها في اللوائح المنظمة للعبة؛
• ننوه عاليا بالموقف الوطني لإدارة فريق نهضة بركان وللجامعة المغربية لكرة القدم، الذي تمسكوا بحقهم في ارتداء بدل تحيل على العلم وعلى الخريطة المغربية؛
• موقف السلطات الجزائرية السخيف هذا، لا يعكس إلا هزالة حجتهم، وعدم رجاحة أطروحاتهم، وتخبطهم ولا قدرتهم على معالجة المشاكل الحقيقية للمجتمع الجزائري. وحيث بدل ذلك تتجه الدعاية الكاذبة الجزائرية والمغرضة إلى مهاجمة الإنجازات التنموية المغربية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى