حديث الساعة

الجديدة… سور العار “الهوتة”…؟

فبعد فضيحة ملف “لافارج” الملك الجماعي والذي فوت في ظروف مبهمة إعتمادا على تقارير شبتها مجموعة من التجاوزات وبثمن بخس مقارنة مع قيمة العقار، وضدا على تصميم التهيئة للمدينة، بحيث يتواجد العقار بشريط سياحي ترفيهي وحزام أخضر، ولازلنا نتسائل عن الفتوة القانونية لتفويته لشركة إقتصادية ؟
وبعد فضيحة ملف التصميم القطاعي لمنطقة معينة بالمدينة وملف الهبة المشروطة وملف عقد الشراكة بين الجماعة الحضرية وجمعية الملكية لتشجيع الفرس بحلبة للامليكة، وملف الدعم العمومي للجمعيات…
ينضاف ملف من عيار ثقيل “سور العار” بشارع النصر:

بأن إحدى الشركات فازت بصفقة إعادة تأهيل شارع النصرف بقيمة مليارين وقد دشن المشروع من طرف جلالة الملك، ونطرا لخروقات والغش الذي واكب إنجاز المشروع فقد رفضت عمالة اقليم الجديدة ومديرية التجهيز والأشغال العمومية التأشير لكي تستخلص الشركة مستحقاتها المادية، فإضرت الشركة لمقاضاة المجلس الحضري وجاء الحكم لصالحها إبتدائيا وإستئنافيا ويلزم الجماعة بأداء لفائدتها مبلغ مالي حدد في مليارين، وقد أبدت الشركة نيتها في المصالحة مع المجلس ، لكن الرئيس الحالي كان له رأيا آخر هو نقض الحكم، فجاء الحكم مرة أخرى لصالح الشركة وبزيادة مبلغ 700 مليون لتعويض عن الضررعلى المبلغ الأول والمحدد في مليارين، والغريب في الأمر هو أن المجلس طمس معالم إجاز الشركة بدون خبرة وذلك بتفويت صفقة لبناء سور العار لشركة أخرى بمبلغ 300 مليون ؟ فهل كان هذا قصدا لغاية لا يعلمها إلا السيد الرئيس ومن يدور في فلكه ؟ إذ نحن أمام   وجه آخر للمجلس الحضري الحالي في  الإستهتار بالمسؤولية و العبث لإهدار المال العام بدون رقيب ولا حسيب ……….. لنا عودة في الموضوع.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. احيانا يتم اللجوء الى القضاء لتبييض ما يتم تدبيره في الدهاليز المعتمة .. كأن يرفع رئيس جماعة ترابية دعوى قضائية ليس لربحها قانونيا بل لتبرير صرف المال العام ، هنا يتم التلاعب بسلامة مسطرة التقاضي .. و هذه صيغة مبتكرة من صيغ الفساد .. فالقاضي يحكم بما لديه من معطيات و وثائق ، في الحالة التي أمامنا يمكن تسجيل جوانب التقصير من طرف المجلس في الدفاع عن المال العام و حمايته من الهدر ، و بالتالي ينبغي مراجعة الدفوعات التي استند اليها دفاع المجلس و استنتاج معطيات تؤكد أو تنفي وجود القصد الإجرامي في تبديد و هدر المال العام عبر مؤسسة القضاء و من خلالها .. و هذا احتمال يحتاج إلى مجهود أكثر من مجرد استنكار و إدانة بالرغم من أهمية الموقف في تحسيس الرأي العام و لفت الأنظار الى ما يجري في تدبير الشأن العام..
    كل التحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى