حديث الساعة

 مقلع الأحجار الذي تعود ملكيته لعائلةنافدةبجماعة سيدي علي بن حمدوش..فوق القانون

لا يزال أهالي المنطقة ( اولاد لمحرك وأولاد حبي ) المحيطة بمقلع تكسير الأحجار الذي يملكه نافذ بتراب جماعة سيدي علي بن حمدوش ، تحت الصدمة النفسانية بسبب الحادث المميت الاخير الذي تعرض له أحد أبناء دوار اولاد حبي قبل ثلاث سنوات بداخل هذا المقلع، تاركا وراءه ارملة واطغال يتامى مما يطرح مجموعة من التساؤلات تتعلق بالظروف القاسية بالعمل وغياب التأمين والتغطية الصحية والاجتماعية للعمال ، الأمر الذي يتنافى مع كل الإجراءات القانونية اللازمة والتدابير المتخدة، من أجل حماية عمال المقلع من كل الحوادث التي يمكنها أن تعرض حياتهم للخطر، مطالب لعامل اقليم الجديدة لايفاد لجنة مشتركة للوقوف على حقيقة الأمور.
في ظل هذا التكتم المحيط بهذا المقلع، فقد حاولنا مرارا طرق ابواب الجهات المسؤولة التي منحت الترخيص لهذا المقلع وما نص عليه بدفتر التحملات بعد المصادقة، لاجل تزويدنا بمعطيات رسمية تزكي او تنفي ما يشاع من خروقات وغياب للالتزامات المتعلقة بحقوق وواجبات العمال بهذا المقلع ، لكنها تبقى أذان غير صاغية وغير مهتمة.
لكن في انتظار الحصول على المزيد من المعطيات حول هذا المقلع ، يبقى الملف مفتوح ومستمر لتنوير الرأي العام المحلي والوطني بكل المستجدات الطارئة بخصوص هذا الموضوع ../

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى