تجار مآسي المرضى بالإقليم الجديدة متواصلة.
أي نوع من الجشع وصل إليه بعض الدخلاء على القطاع الصحي وهم يتاجرون في صحة ومآسي المواطن بإقليم الجديدة ؟ وأي نوع من الاستهتار بلغ حد لا يطاق كلما التجأ المواطن لاقتناء صفائح حديدية المخصصة للعمليات الجراحية ؟
لما تعرضت إليه إحدى العائلات لا يمكن السكوت عنه أو يمر مرور الكرام وعلى المسؤولين كل حسب موقعه وحسب المسؤوليات التي على عاتقه التدخل لوقف هدا العبث وهده السلوكيات المرفوضة الناتجة عن هؤلاء المتاجرين بمعاناة المرضى و عائلاتهم حيث يتم فرض أثمنة خيالية لاقتناء هده الصفائح التي تفوق تمنها الحقيقي بالأضعاف والأدهى من دلك أن هؤلاء السماسرة والدي أضحوا يؤثثون جنبات المستشفى الإقليمي بالجديدة يوجهون عائلات المرضى إلى اقتناء هده المواد الطبية من محلات بعينها وادا ما تم شراؤها من محل آخر فالعملية الجراحية حسب ادعاؤهم ستعرف منحى أخر بفعل تدخلاتهم و تشعب علاقاتهم المشبوهة، هده السلوكيات تجعلك تؤمن أن هناك دخلاء لا علاقة لهم بالقطاع الصحي بإقليم الجديدة تجردوا من الإنسانية وأصبحوا مع الأسف يؤثثون فضاءات المستشفى الإقليمي للمتاجرة في مآسي المواطنين الشيء الدي يتطلب من كل من تهمه سمعة هده البلاد خاصة القطاع الصحي أن يتدخل لوقف هده السلوكيات المشينة ووقف لاستهتار والتلاعب بحياة المواطنين الأبرياء.