مقر إداري بمدينة أزمور ينتمي إلى القرون الوسطى !!.
مرة أخرى نجد أنفسنا مجبرين الخوض في موضوع طالما تطرقنا إليه ولم يلقى تجاوب المسؤولين محليا وإقليميا ، إنه موضوع يهم مقر الملحقة الإدارية الثانية بمدينة أزمور و الدي لولا تجاوبنا و تعاطفنا مع المواطنين و الموظفين لما أخد منا هدا الإهتمام خاصة الدين يشتغلون تحت أسقف هده البناية المتهالكة و التي أضحت حالتها تدعو للشفقة و كارثة بكل المقاييس و قنبلة موقوتة بفعل هشاشة جدرانها وأسقفها هدا -الكهف -الدي سمي ظلما وعدوانا بمقر إداري أصبح واقع يتعايش معه الجميع رغم خطورة الوضع وليتضح للجميع أن جل المسؤولين الدي تعاقبوا على تسيير شأن هذه المدينة متشبتون بأن تبقى هده البناية على حالها و كأننا نعيش في القرون الوسطى، و العجيب و الغريب في الأمر نتفاجأ و نحن نتابع الخرجات الإعلامية للمسؤولين لا تنم عن أي إهتمام لا للمواطن و لا للموظف ، لتبقى العلاقات الشخصية لمن كتب عليهم القدر الإشتغال بهدا المقر الإداري منارة لعبت ولازالت تلعب دورا في توفير مجموعة من الوسائل اللوجيستيكية ، فيما كتب على موظف البسيط أن يوفر لنفسه مكتبا وكراسي ودلوا و…..
فإلى متى سيبقى هدا المقر على هده الحالة في غياب أي إهتمام من المسؤولين محليا وإقليميا ؟ .
وهل حياة المواطن والموظف بمدينة أزمور أضحت رخيصة إلى هدا الحد ؟.