حديث الساعةمن الوطن

درك الملكي بمركز سيدي الطيبي يجفف منابع  الجريمة ويجسد المفهوم الجديديد للسلطة.

إن تدبير الشأن الأمني المنشود بمركزالدرك الملكي بسيدي الطيبي، هو نتيجة لكفاءة عناصره  وتجربتهم الطويلة في هذا الميدان وعلى رأسهم قائد المركز، فقد مكنتهم تجربتهم العملية وحنكتهم وتبصرهم من نهج سياسة القرب لمحاربة كل أشكال الجريمة التي انتشرت  داخل نفوذ  الجماعة الترابية سيدي الطيبي التابعة لعمالة القنيطرة،  وبطبيعة الحال أعادوا الهدوء والطمأنينة و السكينة  لساكنتها التي باتت تسجل الحضور الأمني بارتياح كبير، وبما ان مركز الدرك الملكي بسيدي الطيبي يضم عناصر ذات تجربة ومشهود لها بالكفاءة المهنية فقد تمكنت من فك خيوط و الغاز عدة الجرائم المختلفة و إلقاء القبض على الجناة في ظرف قياسي، وبحسب مصادرنا الموثوقة من المنطقة  بأن بمجرد قراءة  في الحصيلة الأخيرة للقضايا الإجرامية المنجزة من طرف المركزيمكن الخروج بخلاصة واضحة وهي التجاوب الكبيروالمسؤول لقائد المركز وباقي عناصره مع الإستراتيجية الأمنية الجديدة التي وضعتها القيادة العليا للدرك الملكي وتحت الإشراف الفعلي والمباشر للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة، والرامية إلى تعزيز الفعالية في العمل الأمني، وتحسين مؤشرات الإحساس بالأمن لدى الساكنة، و المقاربة الامنية تعتمد فيماعلى التخليق الحياة العامة، مع تحديث عمل أجهزة الدرك الملكي و تأهيل وتكوين عنصرها البشري وتحفيزه، وتمكينه من الوسائل العصرية من أجل تقديم منتوج أمني يستجيب لحاجيات المواطنين، ويكرس أمن القرب الفعال…كما اكدت  مصادرنا بأن قائد المركز و عناصره  يقومون بحملات تمشيطية واسعة النطاق و متواصلة يوميا من أجل تجفيف منابع الجريمة بكل أشكالها و محاربتها، و بهذا إستطاعوا تجسيد المفهوم الجديد للسلطة والتي دعا لها صاحب الجلالة في خطابه التاريخي لسنة 1999 بالدار البيضاء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى