راه راه والغوت وراه

عامل إقليم الجديدة يرد الاعتبار لشاطئ شارع النصر بإزالة حائط العار” المبكى ” حاجب الرؤية السياحية .

وضعف الحكامة وسوء التدبير يزيد من تعقيد مظاهر التنمية بالجديدة .

عبرت ساكنة مدينة الجديدة ومواطني شارع النصر خاصة وفعاليات مهتمة، عن بالغ امتنانها وتقديرها للقرارالعاملي والخطوة المسؤولة لعامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة ،بإقدامه على إزالة حائط العار كما كان يطلق عليه لحجبه الرؤية السياحية للزوار عن واجهة البحر الذي كان يستهوي عشاق جمالية تلاطم أمواج الشاطئ و صخور، رد الاعتبار لفضاء الشاطئ كان مناسبة، للقضاء على النقط السوداء التي اجتاحت طول السور.
الأمر يطرح من جديد ، ما سبق وأن نبهت إليه فعاليات ومنابر إعلامية من هدر للمال العام في مشاريع غير مدروسة استنزفت موارد مالية للمجلس لصناع القرار أنفسهم بولاتين.
الأولى تم فيها تشييد حائط “المبكى” بينما الثانية قرار الإزالة لتقويم الاختلال، هنا تتجلى مظاهر العشوائية. تلك الموارد كان من الأجدى والأنفع، استثمارها في مشاريع أكثر فعالية تتناسب ومكانة وقيمة مدينة الجديدة ،كقطب سياحي ضارب في عمق التاريخ . قضية إنفاق ممن أوكلت لهم مهمة تسيير الشأن العام المحلي، على مشاريع اكتست طابع العشوائية في غياب دراسة بجوانبها التقنية وبعدها السياحي الثقافي، يقوض منظومة التنمية في تعزيز بيئة مواتية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية…وأيضا في معالجتها لكل احتياجات عاصمة دكالة .
وفي إطار القطع مع كل مظاهر الفساد وسوء التسيير والتدبير، شددت فعاليات مهتمة من مختلف المشارب ، على ضوء مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ، تفعيل آليات الرقابة والمحاسبة انصهارا والتوجيهات الملكية السامية، التي ما فتئت تحرص على الصرامة في مثل هذه الاختلالات التي لا مكان لها ضمن مغرب اليوم الذي تسعى كل مؤسساته إلى الانخراط في الإصلاح ودرأ الفساد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى