ازمور…سلوكات مشينة وإختلالات وسكوت مريب للسلطة المحلية !!!.

لو قدر لباحث يعمل على جمع مهازل المجالس الجماعية ببلادنا لصنف المجلس البلدي لأزمور من المجالس التي تتربع على عرش المهازل والإختلالات ، حيث تعيش المدينة على مجموعة من الظواهر والسلوكات المشينة الصادرة من منتخبين لايمكن ان تطاق او تستحمل مما جعلت من المهتم بالشان المحلي في حيرة من أمره و بقي عاجزا عن فهم دور السلطات المحلية والأقليمية لوقف هذا الإستهتار والعبث المعلنين من طرف من يسيرون ويدورون هده الجماعة التي أضحت تعرف بجماعة الفضائح ، مما يجعلنا نتساءل عن سرركوب سياسة كم من حاجة قضيناها بتركها التي زادت حسب المهتم في تمادي هده الفضائح التي اضحت عناوين بارزة، والتي تتبث مرة أخرى أن حليمة لازالت على عادتها القديمة وأن سر هده الترهات والعنتريات لها مغزى واحد يتجلى في العلاقة التي تجمع بين هؤلاء الفراعنة الجدد (المنتخبين ) وبين السلطات المحلية بجميع تلاوينها و التي اظهرت بالملموس سياستها المشبوهة عن وقف هده المهازل .
ولنتقرب أكثر هناك سؤال عريض عن المغزى الحقيقي وراء السكوت عن الإحتلال البشع للملك العمومي لإحدى المقاهي في ملكية أحد أعضاء المجلس وكيف تم إزالة علامة التشوير ممنوع المرور بدرب الجاجة ارقية الزنقة 2 دون قرار من لجنة السير والجولان من طرف هدا العضو الدي يدعي انه قام بإنجاز خرافي بتزكية ومباركة من السلطات المحلية، تم كيف يمكن فهم و استيعاب مطبات عشوائية بطريق البحر بترخيص من السلطات المحلية لإرضاء هدا العضو؟ وكيف يمكن فهم الانتشار غير المفهوم للمختلين العقليين بالمدينة وإعتدائهم على المواطنين يالحجارة والعصي دون تسجيل ولو تدخل واحد من السلطات؟ ،وكيف يمكن فهم انتشار الكلاب الضالة بمجموعة من الشوارع خاصة شارع محمد الخامس؟ وكيف يمكن فهم الانتشار ظاهرة البناء العشوائي بحي النور دوار دراعو سابقا حيث وصلت البنايات العشوائية إلى خمس طوابق ناهيك عن الاحتلال للملك العمومي بشارع العيون و أمام المحطة الطرقية ؟ وكيف نفهم تعايش السلطات المحلية مع الحالة الكارثية التي أضحى يعيشها شارع محمد الخامس من حفر وانعدام الإنارة؟ وكيف يمكن السكوت عن أحد المروجين لمادة السيليسيون بدوار خملاش دون أن تصله يد العدالة؟ وكيف يمكن أن نستسيغ الغياب الكلي لعناصر الهيئة الحضرية وسط المدينة مما حول شوارعها ودروبها إلى فضاءات لممارسة سباقات السرعة وما يشكل دلك من خطر على الراجلين؟ وكيف لهده السلطات أن تتملص من واجباتها إتجاه مجموعة من المنازل الآلية للسقوط بالمدينة القدية وحي درب الجديدة والتي اضحت تشكل خطرا حقيقيا على سكان الجوار والمارين؟ وكيف لنا أن نتقبل تأمين خروج تلاميذ إحدى المدارس الخصوصية التي يدرس بها أبناء مسؤول بالمدينة في حين يتعرضون أبناء الشعب لحوادث مميتة أمام المؤسسات التعليمية غي غياب كلي لعناصر الأمن؟ وكيف نصنف سلوك أحد المسؤولين عندما طلب من مجموعة من الجمعيات التوقيع على عريضة تكدب ماجاء في مجموعة من المقالات التي تفضح تورطه في انتشار البناء العشوائي؟ وكيف يمكن لنا أن نؤمن بأن المسؤولين بعمالة الإقليم وضعوا في خدمة الوطن والمواطنين وهم عاجزين عن وقف تنهصير و سادية مجموعة من المسؤولين بأزمور إتجاه رعايا صاحب الجلالة ؟.
هدا واقع مزري تعيشه المدينة ويؤدي المواطن ثمنها غاليا، و ما خفي كان أعظم في غياب دور المراقبة وفي ظل مجلس جماعي يعيش الإعاقة التسييرية لتنضاف إليه عربدة وفرعنة أعضائه!!