دائرة الحوزية…مقهي مؤقتة بأبنية خشبية بالملك الغابوي بقدرة قادر تتحول لمبني اسمنتية والسلطة بدائرة الحوزية في دائرة المحاسبة، فعلى من تقع المسؤولية؟

على الشريط الغابوي التابع للنطاق الترابي لدائرة الحوزية، وبالضبط بفضاء المقهى الذي كان تزينه أعمدة خشبية بكل زاوية، حيث موائد احتساء فنجاي قهوة وبراد شاي، تسترعي اهتمام روادها من الباحثين عن جمالية المنظر والهدوء، الذي تؤثثه الأشجار ونسمات البحر .
وحرصا على ثروة المجال الغابوي في بعده البيئي بالنطاق الترابي لجماعة الحوزية، استغرب نشطاء المقهى ومتعهدين، من التغييرات الحاصلة بالمقهى الذي تحول إلى مباني اسمنتية دون الحرص من ملاكها /المستأجرين في الالتزام والحفاظ على وضع المقاهي بالشروط والضوابط المعهودة وكيفيات الاستغلال المرسومة .
الأمر الذي يدعو للقلق والاستغراب من هذا التحامل على المنطقة من طرف القائمين على الشؤون العامة بجماعة ترابية في غنى عن مثل هذه المشاهد، التي حتما لها تداعيات خطيرة لانزلاق المنشأ البيئي في العشوائيات التي صارت ماركة مسجلة حطمت فضائح قياسية في معاكسة كل أوجه مظاهر التنمية .
ومن باب المسؤولية في قياس هذه المضرة البيئية، كان من الضروري، وضع علامة استفهام حول دور رجال السلطة، التي لاتغيب أعينهم في مراقبة كل صغيرة وكبيرة، سيما وزمن الأشغال التي كلفته هذه –الفيلات- الأبنية الاسمنية والمقهي الاسمنتية المتحولة، كفيل من دائرة الحوزية بالوقوف على مظاهر هذه الأبنية، يتطلب من رجال السلطة على درجات رتبهم بدائرة الحوزية، النظر في الجوانب القانونية والتنظيمية، وطبيعة الأشغال، بما يتطلبه الأمر في الحصول على التراخيص اللازمة من السلطات المعنية، مشمولة بالأثر البيئي ومدى استيفائها لمعايير السلامة بالنظر للأخطار التي تحدق دائما بالمجال الغابوي .
ونلفت اهتمام كل الفعاليات وعلى قدر من المسؤولية، السلطات الإقليمية بعمالة الجديدة وكل المصالح المتدخلة التقنية منها … العمل بالجدية اللازمة والاضطلاع بأدوار ملموسة، في التصدي لكل خرق بيئي ، معماري خصوصا ومنطقة الحوزية / اولاد رحمون إقليم الجديدة تحت مجهر مسؤولين بجهة المملكة وقطاعات وزارية للدولة، لا تتطلع أبدا لمثل هذه التجاوزات التي تسيئ لأجندتها القائمة على قاعدة تنموية مهمة تتهيئ لتحديات 2030/2025…يتبع.