مؤامرة ثلاثية الأبعاد بالحوزية / اولاد رحمون، ضحاياها: المجال البيئي و البنية التحية والخريطة السياسية ..إليكم الأنباء

بالرغم ما حيك ويحاك من مؤامرة معلنة، من طرفي اللعبة ، يلتقي فيها رجل السلطة والباحثين عن المال، ضد منظومة الإصلاح بسبب هيف وأطماع بعض المسؤولين من رجال السلطة، في كسب الثروة لذويهم بكل الطرق ولو على حساب الصالح العام، بدعوى (دواير الزمان) احتياطات المستقبل، في دائرة الحوزية / اولاد رحمون التي صنفها إداريون ممن تعاقبوا على سدة التسيير، بإمارات المغرب، لصيتها الذائع بالدجاجة التي تبيض ذهبا، لكن هذا الذهب لم يكن بقدر الذهب الأسود الذي عرفت به دول الخليج، بفضل ما تجود به آبار البترول، الذي وضفت عائداتها في البناء الحقيقي للإقلاع التنموي ،الذي ظهرت معالمه في الاستثمارات التنموية، التي عرفتها مختلف المجالات بخليج الإمارات.
وبالعودة لآبارنا بالنفوذ الترابي لدائرة الحوزية / اولاد رحمون، نلفت انتباه المهتمين بقضايا الأمة ، للأخطار التي أضحت تمثلها ظاهرة مافيا -الصولدات- أصحاب -الصولدات – الذين أحكموا قبضتهم بفضل لعبة شراء السوق، ضدا على كل التوصيات الوزارية في ترشيد استعمال الماء والحد من حفر المزيد من الآبار، المفتوحة ليلا بالدواوير، أصبح معها اعوان السلطة وقائدهم ،مجرد متابعين لمشاهد رهيبة لجولان -الصولدات – دون القيام بالمتعين، بسبب الضغط الممارس عليهم من صاحبنا(دواير الزمان) بدائرة الحوزية / اولاد رحمون، كثبان من الأثرية موزعة في مشهد يوحي بحالة حرب مدروسة، وهي بالطبع مدروسة لغياب الوعي الإداري المسؤول في التصدي لهذه الظاهرة- الآفة- لأضرارها الجسيمة بالمنظومة المائية، التي تصنف ضمن الجريمة البيئية، لما تحدثه من تلوث في المياه الجوفية وتلف البنية التحتية المائية، وتأثيرها على جودة المياه، كما تعرف دائرة الحوزية / اولاد رحمون بالمقالع السرية لسرقة رمالها….
فهل ستتحرك قافلة السيد عامل إقليم الجديدة ،المعروف بسياسته التعاقدية الصريحة مع الصالح العام، والاهتمام بشؤون فئات المجتمع المتضررة من هذا التسيب بدائرة الحوزية / اولاد رحمون، التي أصبحت فضائحها ووسطائها على لسان الشعب .
بعدما استفحل البناء العشوائي خارج إطار منازل معدة للسكن، بل لتشييد مستودعات ضخمة بجماعة اولاد رحمون وتهييئها لاستقبال وتخزين مواد غذائية لايعرف مصدرها ولا تواريخ إنتاجها ومدى صلاحيتها للاستهلاك، والتي قد تكون بؤر قد تؤدي بصحة المواطن الدكالي، ونحن على أبواب شهررمضان الكريم .
فالحيطة والحذر واجب سيدي العامل ونحن على أبواب شهر الغفران، الذي لايعكس مبادئ القيم لدى بعض التجار، لي كيبقى همهم هو جني المال ولو على حساب صحة المواطن .
أما المؤامرة الثالثة فذات بعد سياسي ، تطبخ على نار هادئة عرابها صاحب (دواير الزمان) لترتيب البيت الداخلي للمشهد السياسي لأحد أبرز الجماعات الترابية بالإقليم لقلب الموازين بخريطة سياسية بصناعة محلية ، مغايرة ضدا على إرادة السيناريو المألوف .
#وللموضوع بقية #