“البورشاوي”…اسم مرتبط بالبناء العشوائي الذي انتشر بشكل واسع بجماعة خميس متوح و دوار الجدوعة نموذجا.

أطلق عون السلطة “البورشاوي” العنان في الركوب على موجة استغلال الظرفية من اجل حماية لوبي البناء العشوائي الذين يشاركونه نفس الاهداف في حصد المزيد من الارباح على حساب المغلوبين عن امرهم من الضعفاء والفقراء من السكان المقيمين والتوافدين على الجماعة.
حسب المصادر فقد تحول هذا الكائن الانساني “البورشاوي” لسمسار لدى المتدخلين والمسؤولين على راسهم السلطات المحلية واعوانها، من اجل تفعيل “عين ميكة” على كل من يريد امتلاك سكن او منزل او مرآب او تسييج عشوائي بتراب جماعة خميس متوح، خصوصا بعدما انتشر بأعلى نسبة بدوار الجدوعة نموذجا، التي عرفت تزايدا كبيرا في عدد المنازل والمحلات المرتبطة بعملية البناء العشوائي واستغلال رخص الإصلاح و تحويلها الى رخص البناء و التسييج الاسمنتي دون احترام مساحة الابتعاد عن طريق العمومي 10امتار و علو حائط التسييج الذي حدده قانون التعمير في متر ونصف، مما اصبح عليه هذا الوضع يشكل نقطة سوداء تضم احياء لا تنتمي الى منظومة التعمير الجديد الذي حددته الدولة لأجل الحفاظ على اشكال البناء المقنن والمدروس والمفروض.
هذه الفرصة الثمينة “البورشاوي” وبعض أعوان السلطة المحلية من اجل استمالة وسمسرة المواطن الراغبين الاستفادة من عملية البناء العشوائي، والتستر عليهم وابعادهم من المباغتة والمراقبة والمساءلة والمتابعة.
هو في الحقيقة عبارة عن تحالف يجمع بين لوبي البناء العشوائي واعوان ممثلو السلطة المحلية بعدما وفروا له كل الادوات وسخروا له مجموعة من السماسرة من اجل الوقوف عليه والسهر على تنفيذه تحت حماية ووعد من “البورشاوي” بعدم المتابعة او المساءلة، حيث ان هذا التحالف قد كون ثروة هائلة جراء هذه العملية المخالفة للقانون المعماري الذي يضطلع بتعليمات ملكية صارمة بهذا الخصوص…يتبع.