أزمور ..مدينة الظلام بامتياز
تعيش مدينة أزمورعلى واقع مرير بفعل الأحطاب التي لحقت بمجموعة من الأعمدة الكهربائية التي تؤتت مجموعة من الشوارع .
فالظلام الدامس الدي حل بأهم شوارعها و بمجموعة من الأحياء والأزقة كتجزئة حي الوفاق التي تعيش الويلات ليلا مند أكثر من شهر دون أي تدخل من المسؤولين على تدبير وتسيير هده المدينة رغم علمهم بما يقع بهده التجزئة، وما زاد الطين بلة أصبحت أحياء هده التجزئة ملاذا خصبا للمتسكعين وقطاع الطرق والمنحرفين ، لييقى شارع محمد الخامس نموذجا آخر لما تعيشه باقي الأحياء والأزقة، هده الوضعية لها تفسير واحد يتجلى في كون المسؤولين داخل المدينة يعيشون في عالم آخر ودلك بعدم الاهتمام بما يقع بمن اختلالات ومن مشاكل رغم محاولات وتدخلات البعض من أجل إصلاح الإنارة ، مما يطرح مجموعة من الأسئلة عن الجدوى من وجود مسؤولين وجل الأحياء والدروب تنعدم فيها الإنارة العمومية ؟ مما يتطلب من المسؤولين على الصعيد الإقليمي التدخل بشكل عاجل لإرجاع الأمور إلى نصابها على اعتبارأن هده الوضعية تزيد من معاناة الساكنة التي أصبحت مهددة في سلامتها وفي ممتلكاتها بهده الأحياء التي تحولت إلى أرضية خصبة للصوص والمنحرفين باستغلالهم لمثل هده الأوضاع للتنكيل بالساكنة.