الطريق الإقليمية بجماعة أولاد رحمون إلى أين ؟

ما الذي يقع بإقليم الجديدة حتى يصل إلى هدا المستوى من العبث والانحطاط واللامبالاة . تعثر مجموعة من المشاريع والتي لازالت تراوح مكانها ولم يستطع اي مسؤول على الصعيد الإقليمي أن يجد لها حلولا ناجعة ترضي جميع الأطراف من مجالس ومقاولات من أجل طي هده الملفات التي أضحت وابلا على الساكنة بفعل التشوهات التي لحقت بمجموعة من هده المشاريع خاصة الطريق الإقليمية بجماعة أولاد رحمون دائرة الحوزية.
فإذا كانت مخلفات وباء كورونا قد تسببت في تعطيل مجموعة من المشاريع فإن مايقع بهده الجماعة وبالضبط بالطريق الإقليمية رقم 3449 التي تشهد توقف أشغال تقويتها وتوسيعها لأسباب لايعلمها الا المندوبية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء التي اوكل لها مهمة تتبع أشغال هده الطريق، ل إن هده المؤسسات الوطنية لم تستطع ان توفي بوعودها إتجاه ساكنة هده المنطقة حيت أصبح المواطن يعاني من أجل إيجاد وسائل النقل بعد أن رفض مهنيو سيارات الأجرة خوض غمار نقل ساكنة جماعة اولاد رحمون بعد أن وصل السيل الزبى ونفذ صبر الساكنة بفعل الحالة المزرية التي أضحت عليها هده الطريق بعد سقوط الأمطار و أصبحت تسبب للمهني سيارة الأجرة الحجم الكبير خسائر مادية هم في غنى عنها.
فإذا كانت اللوحة التي تستقبلك عند بداية ولوج الطريق تشير إلى أن مدة نهاية الأشغال حددت في سبعة أشهر فإن الواقع يظهر عكس دلك على اعتبار ان توقف الأشغال فاقت كل التكهنات ،مما اعتبرها البعض سياسة الضحك على الدقون بفعل ما كتب على هده اللوحة نشكركم على تفهمكم حيث أن المتتبع يطالب بتغييرها بجملة أخرى توجه إلى المسؤولين على الصعيد الإقليمي تقول نشكركم على تقاعسكم وغياب حسكم الوطني.