جماعة سيدي علي بن حمدوش وسياسة تقريب الخمور من المواطنين.

من رخصوا ومن أعطوا الضوء الأخضر من المسؤولين على صعيد عمالة إقليم الجديدة في استنبات متجرين لبيع الخمور بجماعة سيدي علي بن حمدوش قد ارتكبوا جريمة شنعاء في حق ساكنة هده الجماعة والجماعات المجاورة خاصة مدينة أزمور، فمنطقة سيدي علي في غنى عن مثل هده المشاريع فالوقائع والمعطيات أثبتت مساهمة المتجرين في ابراز كائنات إجرامية وعدوانية مما جعل هده الجماعات تعيش إنفلاتات أمنية تدفع الساكنة ثمنها غاليا..
فجماعة سيدي علي بن حمدوش كانت معروفة بسكونها وهدوئها وطيبوبة ساكنتها كان من الأجدر أن يفكر المسؤولين قبل اتخاذ مثل هده القرارات الخاطئة وغيرمحسوبة العواقب التفكير جيدا فيما ستجنيه هده المنطقة من نكبات و ويلات.
فالمواطن بهده الجماعة كان ينتظر من المسؤولين على الصعيد الإقليمي التدخل من أجل التفكير بجدية في تنمية هده المنطقة ودعم شبابها في مشاريع سياحية تتجاوب ومتطلبات الزوار وتساهم في إبراز طاقات شبابية في مجال السياحة والصناعة التقليدية و مجال الصيد البحري لكن المسؤولين لهم تصور آخر شعاره تقريب الخمور من المواطنين خدمة لأجنداتهم وفهمهم لخاطئ للمنطقة و لحاجياتها و لتزيد الأمور تعقيدا عدم احترام أحد المتاجر مواقيت العمل حيث يبقى العمل حتى ساعات متأخرة من الليل ناهيك عن الضوضاء والفوضى والكلام النابي والساقط التي يصدر أثناء التوزيع ليظهر للعيان عنترية وفرعنة من يسيرا هدا المحل التجاري وتحديه لجميع القوانين المعمول بها في هدا الجانب…يتبع.