مرضى الأمراض المزمنة بمدينة ازمور والجماعات القروية المجاورة يطالبون وزير الصحة بالتدخل العاجل .

ما ذنب مرضى مدينة ازمور والجماعات المجاورة حتى يعانون من سياسة الإهمال التي عمرت طويلا من طرف وزارة الصحة كلما التجأوا إلى المستوصف طريق البحر ومولاي بوشعيب بأزمور من أجل الاستفادة من أدوية الأمراض المزمنة خاصة أقراص مرض السل التي لاتوجد بالصيدليات وأقراص إرتفاع الضغط الدموي وحقن أمراض السكري ؟ وهل المسؤولين على الصعيد الإقليمي على علم بما يقع في هده الظروف الاستثنائية وهده الأدوية منعدمة وما ينتج عن دلك من ملاسنات اعتقادا من المرضى وعوائلهم أن الأطر الطبية والعاملين هم من لا يريدون تقديم هده الأدوية الضرورية لهم ؟ وهل هده السياسات الممنهجة بهذا القطاع بالمدينة سنكون قد طرجمنا الخطابات التي قطعتها الوزارة الوصية على نفسها في خرجاتها الإعلامية بأن هناك أشياء كثيرة تغيرت ؟.
فعلا واقع مؤلم يشهده القطاع الصحي بأزمور ، واقع لم يعد مقبولا حتى من طرف الأطر والعاملين حيت أصبحوا في واجهة الإتهامات بعدم العمل على تلبية احتياجات المرضى، فمندوبية الصحة هي المسؤولة أولا وأخيرا عن هدا الواقع المرير الدي وصل حد لايطاق بفعل عدم أخذها احتياجات المصابين بأمراض مزمنة بالجدية الكافية في ظل ما سينتج من عدوى هده الأمراض التي ستنتشرلو لم تتدخل الوزارة الوصية ما جعل المتتبع للشان المحلي بأزمور يؤمن أن المسؤولين يعيشون في كوكب آخر، الشيء الدي يطرح أكثر من علامات الإسفهام .
فمتى ستنهي وزارة الصحة هدا الواقع المرير الدي تعاني منه ساكنة مدينة أزمور والجماعات المجاورة ؟.