الذباب الإلكتروني بمدينة ازمور في خدمة الفساد والفاسدين .

لم يعد غريبا على مدينة أزمور أن ترى و تسمع عن الذباب إلكتروني بحسابات مقنعة مسخر من قبل بعض المفسدين ضاقت بفضائحهم و فسادهم مدينة بأكملها . هؤلاء يعتقدون أن تسخير من هم تحت إمرتهم من الأعوان والخدم بالرد على كل من يتجرأ على فضح فسادهم بالسب و الشتم أحيانا عبر صفحات مقنعة بمواقع التواصل الاجتماعي سيتخلصون من الكم الهائل من التغريدات الفاضحة لفسادهم مما يتطلب الدعوة إلى وقفة للرد عليهم إن هم أستحيوا عن ماضيهم الملطخ بسلوكاتهم التي أضحت تزكم الأنوف .
إن مدينة أزمور حسب المهتمين بالشأن المحلي و للأسف تعيش أوضاع مأساوية بفعل السياسة العرجاء التي ينهجها بعض المسؤولين سواء على مستوى الجماعة أو على مستوى السلطة المحلية و للأسف نرى بعض الزبانية و من يستفيدون من ريع الفساد يطبلون ويهللون معتقدين أن بتلك الحسابات الوهمية ستوقف الأقلام ، وأن تسخير من يرد على ماينشر من فضائح سيعفيهم من المتابعة وفضح سياستهم التي تعتمد الكيل بمكيالين وأبرز ما تم تسجيله تحول بعض أعوان السلطة وبعض أعضاء الجمعيات التي تستفيد من هدا الواقع المتعفن وبعض من يروجون للممنوعات بالمدينة إلى مدافعين عن بعض الفاسدين بطريقة تجمع ببن السب والقدف وأشياء نتفادى ذكرها على إعتبار أن دفاعهم لم يأتي من فراغ بل جاء لتحصين مكتسباتهم من بناء عشوائي كسماسرة وفرض الرشاوي على الباعة المتجولين.
للأسف هدا هو حال مدينة بعض مسؤوليها يريدون من خلال هذه التخريجات المفضوحة إعطاء شرعية لفسادهم الدي جعل المدينة تعيش الويلات والنكبات.