مدير الحي الجامعي الاول بالبيضاء المشهود له بنظافة اليد يتعرض لحملة من خصوم المنظومة التربوية .

منذ توليه إدارة الحي الجامعي الجديدة لأكثر من اربع سنوات، لم يتوانى مدير الحي الجامعي، الذي طبع مساره إسهاما كبيرا في خلق بيئة ملائمة ومحورية في الاهتمام بالطلاب المستفيدين، ولاسيما توفير بيئة سكنية مريحة وآمنة لمساعدة الطلاب على التركيز على دراستهم، والتي لطالما أثنى عليها الطلاب والعديد من المهتمين بالشأن الطلابي ،الذين ما فتئت فئاته في التعبير عن مسعى التواصل الفعال الذي كان يحدو مدير الحي مع الطلبة الذين اتيحت لهم الفرص في مناسبات عديدة للتعبير عن احتياجاتهم ومشاكلهم والتي كانت دوما تلقى تجاوب مطلق ومضني مع انتصاراتهم ، لتعزيز مبدأ التفاعل الاجتماعي بمنطق التغلب على التحديات الشخصية والاكاديمية من أجل المتابعة من جهة والتقييم من جهة ثانية ، بهدف تطوير الخدمات والمرافق بشكل مستمر إيمانا من مدير الحي الجامعي بحلقة الوصل الأساسية والمهمة بين الإدارة والطلاب في إنشاد وتطوير المهارات الشخصية والتي كانت الأنشطة الثقافية والاجتماعية محاورا لها .
وشاءت الاقدار أن حسن التدبير والتعاطي الإيجابي لمدير الحي الجامعي الاول بمدينة الدار البيضاء في ضمان سلامة الحي الجامعي وتطبيق القوانين والسير على منهاج تربوي ، قائم على سلسلة مترابطة تهتم بالجانب الإداري والمتابعة الأمنية لضمان سلامة الحي الجامعي ،وتقديم الدعم الأكاديمي لخلق فضاء إيجابي ومناسب للدراسة للطلبة المستهدفين ، بما يتيح لهم فرص التفاعل مع زملائهم في تبادل الأفكار لتعزيز التعلم الجماعي في إطار بيئة أكاديمية ملائمة ، تنصهر ومقومات تقوية دروس الطلاب في مجال دراستهم، الأمر الذي اصطدم مع جيوب مقاومة الإصلاح وخصوم المنظومة التربوية ، الذين كالوا سيلا من الانتقادات الهوجاء لمدير الحي الجامعي في بداية مشواره الترافعي عن المنظومة التربوية والمشهود له طيلة مساره بالكفاءة وحسن التدبير والتسيير ونظافة اليد والانفتاح لخلق دينامية تربوية حكماتية في مستوى تطلعات المهتمين بالجانب التربوي للإنخراط في المنظومة التدبيرية بشكل أفضل لمواكبة أساسيات استراتيجية الوزارة في تطلعاتها لتسهيل مأمورية الطلاب في التحصيل من خلال مناخ دراسي لائق ومنتج يواكب أساسيات التربية والتعليم .
الأمر الذي لم يرق بعض المحسوبين خطأ على تيارات مطلبية، غايتها خلق البلبلة والفوضى والتفرقة للتحكم في اختصاصات مدير الحي الجامعي والتشكيك في مصداقيته بترويج مغالطات لغاية في نفس يعقوب، تنطوي على فلسفة الانقضاض على التسيير والتدخل في اختصاصات المدير، لترويض العمل الطلابي والإداري بما يتيح لهم فرص السيطرة و التحكم في كافة الأنشطة الإدارية والمالية بالحي الجامعي..يتبع.