ثقافة

الزعيم حمدي ولد الرشيد ضيف الجديدة في شهر أكتوبر2018

ستستضيف مدينة الجديدة أيام 25 / 26 / 27 من شهر أكتوبر، الزعيم حمدي ولد الرشيد ضمن فعاليات ملتقى الصداقة الوطني لثرات الحساني في نسخته الرابعة،تحت شعار “التراث الحساني دعامة أساسية لجهوية متقدمة وتنمية مستدامة”، وسحتضن عاصمة دكالة وعلى امتداد 3 أيام مشاركة مفكرين وأدباء وفنانين وشعراء خصوصا من الأقاليم الجنوبية، الذين سيحيوا أنشطة غنية ومتنوعة، بفضاءات: مسرح الحي، وقاعة “الشعيبية طلال” و”عبد الكريم الخطيبي” بالملاح، ومسرح “محمد عفيفي”، ومركز الاستقبال بالجديدة.
وأفاد عبد الكريم حاطب، رئيس جمعية نوافذ لملتقى الإبداع ومدير الإداري للدورة: أن “ملتقى الصداقة الوطني ا للتراث الحساني”، جاء تفعيلا لمضامين الخطاب السامي لصاحب الجلالة، حول دور جمعيات المجتمع المدني، في ترسيخ الجهوية المتقدمة، والحكم الذاتي، لبناء وطن ديمقراطي وحداثي.
وقد حققت التظاهرة المتميزة في نسخها السابقة الغايات المتوخاة من تنظيمها، سيما أنها كانت فضاء لتكريس ثقافة التسامح، والتربية على المواطنة الصادقة، كما أنها كانت فرصة مواتية لإبراز تقاليد الثقافة الحسانية الروحانية، وإظهار القدرة على الاتصال والتواصل في ما بين أقاليمنا المغربية، سيما نقل التجارب الذاتية.
وأضاف أن الدورات السابقة تكللت باعتماد 6 توصيات، سنسعى جاهدين في الدورة لترجمتها على أرض الواقع، ومن ضمنها، توجيه دعوة للمشاركة إلى الدول العربية الشقيقة، موريتانيا، وليبيا، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، والسودان وتونس الجزائر والمالي، والإعلان عن اللجنة التحضيرية لتأسيس المنتدى العربي الإفريقي للتراث الحساني ، مع إشراك كل الثقافات التراثية المغربية، والدعوة إلى انخراطها في النسخة الرابعةإلى جانب التراث الحساني، واعتبار أن هذه الدورة ا ستكون “حمدي ولد الرشيد”، وسنرفع الملتمسات إلى القطاعات الحكومية، والجهات الوصية، من مجالس جهوية، ومجالس بلدية، وقطاعات إنتاجية، للانخراط في هذه الدورة على اعتبارهم شركاء ومتدخلين، في جو اعتبرته التوصيات، صحي وعملي.
وسيشهد الملتقى إقامة خيام تراثية بفضاء الحي البرتغالي (الملاح)، تجسد جوانب مشرقة من الذاكرة الصحراوية، وتنظيم معرض للوحات تشكيلية فطرية، وأمسيات في الإبداع والشعر الشبابي الواعد، خصوصا الحساني، وتنظيم مائدة مستديرة ستخصص للثقافة الحسانية، وورشات تكوينية في المسرح، والشعر الحساني، والبيئة، وتقديم عروض مسرحية على خشبة مسرح محمد عفيفي، إلى جانب خيمة الشعر للتنافس والتباري بين الشعراء الشباب المجددين، وسهرة تراثية حسانية كبرى، عبارة عن “كوكتيل” سيجمع بين الطرب الحساني الحديث والتقليدي الأصيل”، سيحييها فنانون من أقاليمنا الصحراوية، من مدن كلميم، وطانطان، وسمارة، والعيون، وأسا الزاك، ومنهم إبراهيم السويح، والفنانة المقتدرة توفة هدي…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى