سوق المخدرات يدفع ساكنة سيدي علي إقليم الجديدة إلى مناشدة المدير العام للأمن الوطني وجنرال الدرك الملكي بالرباط والسبب خطورة الوضع.

كيف ومن سمح بدخول شتى أصناف المخدرات وترويجها علنا بتراب سيدي علي ومن يستفيد من هذا الوضع الذي زاد من مخاوف المواطنين على أمنهم وأبنائهم ، في ظل فشل ذريع في التصدي بحزم لهذه الظاهرة التي تزيد من حوادث الجرائم بكل أشكالها.
حوادث خطيرة بسيدي علي تتكرر بشكل يومي بكل أحياء و دروب وأزقة الجماعة التي سئم سكانها الوضع، سلوك حرب العصابات أضحى مشهدا يؤثث ليالي دواوير بعينها، لغة بيع المخدرات بكل اصنافها سائدة بدون منازع، شراء السوق لغة متداولة ،الأجهزة الأمنية تعي جسامة المسؤولية لكن بالمقابل تعتبر ذلك خطرا على أمن عناصرها وبالمقابل تلجأ فقط إلى صناعة سيناريو دوريات للدرك جد محتشمة وتفرغ جهاز الدرك من منظومته الأمنية في التصدي ووضع اليد على مكمن الخطر الذي تشكله العصابات، بدل بث رعب في شباب مغلوب على أمره .
خطر تفتشي ظاهرة البوفا والاقراص المهلوسة وما خفي أعظم حتى أصبحت جماعة سيدي علي قطب حقيقي في التوزيع والبيع بالجملة وملجأ لمختلف المدن والجماعات المجاورة للباحثين عن أصناف المخدرات التي غزت منطقة سيدي علي بشكل خطير في ظل تسيب أمني اضطرت معه الساكنة إلى مناشدة كلا من المدير العام للأمن الوطني السيد الحموشي والسيد الجنرال الدرك الملكي بالرباط بالعمل على التدخل الأمني الصارم لمواجهة هذه العصابات، التي تمكنت من بسط سيطرتها على جماعة سيدي على، بعد فشل في احتواء الوضع لغاية في نفس يعقوب وأصبحت بعض اهل الاختصاص فقط متفرجون.
على الكل ان ينخرط في المنظومة الأمنية للقضاء وملاحقة الزعماء والمتحكمين في سوق المخدرات بسيدي علي، والمغرب بقيادة جلالة الملك منخرط بمؤسساته في فرض النظام العام استعدادا لمحطات رياضية إفريقية وعالمية، أليس درك هشتوكة والقيادة الجهوية للدرك معنية باستراتيجية الدولة في التنمية.
الوضع خطير للغاية ويدعو للقلق ويسائل المؤسسات الأمنية.
والأجدر بالأجهزة الأمنية التحرك قبل فوات الأوان