هل معاول الهدم لوالي مهيدية ستصل ل*عشايش* الشعوذة والدجل ب*لالة عايشة البحرية*

بات ضروريا ان يتخذ والي جهة الدار البيضاء قرارا يأمر فيه السلطات الإقليمية بالجديدة لهدم *عشايش* الذجل و الشعودة و التخاريف ب*لالة عايشة البحرية* بجماعة سيدي علي بن حمدوش بإقليم الجديدة.
وتعرف “لالة عايشة البحرية ” بجماعة سيدي علي بن حمدوش باقليم الجديدة رواجا واقبالا كبيرا من طرف الزوار من داخل المنطقة او من خارجها خصوصا بفصل الصيف، ليس لأجل الاستمتاع بشاطئها او وطبيعتها، بل تبقى اغلب الغايات هي لزيارة ضريح “لالة عائشة البحرية ” التي يعتقد بانها تيسر عملية الزواج وابعاد النحس عن العانسات، مما ساهم بشكل كبير في ارتفاع حالة الاقبال وانتشار فقهاء الشعوذة وقراءة الكف وتاشوافت…، للنصب على المعتقدين بان لديهم مس يمنعهم من الزواج.
وانت تتجول بمحيط ضريح لالة عائشة البحرية يثير انتباهك مجموعة من الاكشاك تحمل اعلام ذات اللون الاخضر، بجانبها كتبت اسماء لمجاديب وفقهاء مزورين وشوافة وارقام هواتفهم، مما يجعل اغلبية الزوار يقعون بفخهم او تحت قبضتهم حيث انهم يفترسونهم مدعين بذلك جلب الحظ وابعاد النحس، كما يعج ايضا بمحيط القبة مجموعة من عارضي الخدمات للزوار من عطارة وشمع ودجاج او غير ذلك مما يرتبط بالعملية المطلوبة من طرف الشوافة والمشعودين….
وقد نصحت امرأة كانت قد سقطت ضحية على يد مشعويدين معروفين بلالة عائشة البحرية، حيث انها قد نصحت بعدم تصديق هؤلاء المشعودين او اللجوء اليهم، لكونهم مجرد نصابة ينصبون على النساء الطامعات في الحصول على زوج، وحسب تصريح هذه السيدة فإنها قد جاءت من مدينة فاس بعدما نصحوها بعض صديقاتها باللجوء الى لالة عائشة البحرية من اجل زياتها لإبعاد النحس وجلب الحظ ، صدقت الامر في البداية لكونها قد اقتربت من الاربعين من عمرها ولم تتزوج ، لكنها اصطدمت في اخر المطاف بعدما علمت انها كانت ضحية نصب من طرف مشعود اخذ منها مبلغا كبيرا من المال دون ان يتحقق اي شيء من ذلك.
ترى من يحمي هؤلاء المشعودين بلالة عائشة البحرية….؟ يتبع.