ما إن تناهى إلى علم سكان مدينة الجديدة مؤخرا خبر عزم أحد الأشخاص على فتح محل لبيع المشروبات الكحولية بشارع محمد السادس القبض النابض للمدينة، حتى انتفضوا للتعبير عن رفضهم القاطع لهذا المشروع الذي لم يخرج بعد إلى حيز الوجود.
السكان المجاورين لمشروع محل لبيع الخمور، في تصريحاتهم إنهم بحثوا في الأمر من مصادرهم الخاصة، واكتشفوا أن أحد الأشخاص اكترى المحل التجاري لجارهم، من أجل تجهيزه وإعداده لما يتلاءم مع تجارة المشروبات الكحولية؛ وهو ما دفعهم إلى مباشرة من أجل التعبير عن رفضهم التام لفتح هذا المحل.
وعن أسباب “الرفض التام”، أفاد المشتكون بأن المحل يقع في نقطة حساسة بالمدينة ويجاور اهم الاحياء الشعبية العريقة؛ وهو ما سيحول الشارع المعروف بهدوئه إلى بؤرة مفتوحة على كل الانحرافات، كالشجار والسرقة والتفوه بالكلام النابي، ونبه المواطنون إلى أن موقع المحل الذي اختير لبيع المشروبات الكحولية بمدخل المدينة، وهذا النوع من التجارة يستقطب زبناء من نوع خاص؛ وهو ما سيجعل من المكان فضاء رحبا للسكر العلني، وستتحول معه جدران المنازل إلى مراحيض عشوائية….
أكد بعض المشتكون أنهم ليسوا ضد المشاريع الجديدة بالمدينة، لكن من الضروري أن تُحترم راحة وسكينة وسلامة الجيران؛ وعلى المصالح البلدية والسلطة المحلية التحلي بالمسؤولية بوقف هذا المشروع قبل انطلاقه حتى لا يجدوا أنفسهم مضطرين إلى الاحتجاج والتصعيد ضمانا لراحتهم وسلامة أبنائهم.
في الوقت الذي أعلنت عدد من الجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن المحلي دخولها على الخط واستعدادها لمؤازرة المشتكين إلى أن يتم رفع الضرر عنهم…يتبع.
