الجديدة الكبرىحديث الساعة

سيدي بوزيد بالجديدة ليلا..عالم اخر بدون حضر او قيود.

رغم التنديدات وتزايد الاصوات المستنكرة للوضع الكارثي واللااخلاقي الذي اصبح يعيش عليه “منتجع سيدي بوزيد” بالجديدة بسبب التسيب والفوضى وغياب القانون ، فان الوضع قد ازداد توترا وانزلاقا ومنحنا خطيرا في غياب تام لدور المسؤولين من سلطات محلية وادارية وامنية التي يدخل منتجع سيدي بوزيد ضمن نفوذها الترابي ، بحيث ان هذا القطب الترفيهي والسياحي “سيدي بوزيد” يدر مداخيل لاباس بها على الجماعة والاقليم.
ما ان يسدل الظلام خيوطة ليلا حتى تتوافد على سيدي بوزيد مجموعة من الاصناف البشرية ذكورا واناثا منهم بائعات الهوى ( بالغات وقاصرات ) اللواتي يرصدن فرائسهن بالملاهي والحانات من اجل السهر وقضاء ليالي ماجنة بالاقامات المفروشة المخصصة للدعارة عبر باطرونات ، كما نجد ايضا من بين الاصناف البشرية المتوافدة ليلا بمنتجع سيدي بوزيد البزناسة وتجار انواع المخدرات من اصحاب السوابق العدلية التي تاتي مدججة بالاسلحة البيضاء والكلاب المفترسة ، حيث انها تتمركز بعدة نقط من اجل تلبية طلبات زبائنهم من اصناف المخدرات ، اضافة الى توافد الكتير من الشواد واللصوص الذين يستغلون ضعف الانارة العمومية من اجل السرقة والسطو.
كل هذه الحالات وغيرها من الحالات الاخرى قد تسببت في وضع متازم ومستفز قد جرح مشاعر ساكنة سيدي بوزيد وقتل الامل بنفوسها من اجل الحصول على الحق في الامن والامان والطمانينة والاستقرار ، بعدما اصبحوا يعيشون ليلا لهيب الرعب والجحيم والفوضى بسبب الضجيج والمشادات والعراكات والاجرام والاخلال بالحياء واعتراض سبيل المارة وسلبها ما بحوزتها من اموال ، في ظل صمت السلطات الاقليمية بالجديدة والقيادة الجهوية للدرك الملكي وتقصيرهم في تحمل المسؤولية  لعدم رغبتهم في ضبط الوضع واعادة الامن والاستقرار لهذه النقطة الساحلية التي اصبحت تعرف تزايدا كبيرا في عدد المحلات والحانات والملاهي والاقامات المفروشة بطرق التوائية وغير قانونية شملت اماكن عديدة مطلة على البحر.
خلاصة القول..
ان الوضع الذي اصبح يعيش عليه سيدي بوزيد باقليم الجديدة يشكل نقطة سوداء مؤثرة اخلاقيا ونفسانيا
واجتماعيا على الساكنة ، التي اصبحت تخاف على سلامة حياتها وسلامة اولادها وفلدات اكبادها ، محملين المسؤولية للمسؤولين بسبب التقصير وعدم التجاوب مع شكاياتهم المتكررة والموضوعة بمكاتبهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى