تحقيقات

فلاحو مولاي عبد الله مستاؤون والمديرية الاقليمية للفلاحة “صماء بكماء”

عبر العديد من الفلاحين والمزارعين في جماعة مولاي عبد الله عن استيائهم بافتقاد البدور الموجهة لعملية الزرع بالمركز الفلاحي، حيث بحثوا عن حبوب الشعير و القمح بنوعيه بالمركز الفلاحي فلم يعثروا، بل فوجئوا بتحويلها الى السوق السوداء من طرف المحتكرين و المضاربين و ارتفع سعرها الشعير ين 500 و600 للقنطار الواحد، فيما تجاوز سعرقنطار القمح القمح اللين 600 وفاق سعر القمح الصلب 750 درهم للقنطار.
و بالمناسبة قد انتقد اتحاد النقابات الفلاحية حرمان الفلاحين من ذوي المعدات الفلاحية من الاستفادة، من الدعم المخصص للمحروقات، مثل باقي القطاعات الأخرى، وعدم إشراك المهنيين في الملف المتعلق بالدخل للفلاحين قصد التصريح للاستفادة من التغطية الاجبارية عن المرض، بسبب عدم قدرة الفلاحين على الالتزام بالأداء قصد الاستفادة، ثم الزيادات الصاروخية في المواد الأسمدة والمبيدات بذور القطاني في غياب التقنين والمراقبة.
وقد جاء خروج الفلاحين للشارع بعد دعوة اتحاد النقابات المهنية، تزامنا مع تخصيص الحكومة شطرا جديدا لفائدة مهنيي النقل، وهو الدعم الذي يستثني سائقي الجرارات وأصحاب الآلات الفلاحية، معتبرين أن هذا التمييز سوف تكون له أثار سلبية على الإنتاج الفلاحي الوطني، خاصة وأن ارتفاع كلفة الإنتاج لن تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية الأساسية.
و اخيرا… يلتمس فلاحو جماعة من مولاي عبد الله من السيد عامل اقليم الجديدة بفتح تحقيق في طريقة تحويل بدور الشعير و القمح الموجهة لعملية الزرع من مراكز حكومية فلاحية بإقليم الجديدة لسوق سوداء من طرف مضاربين معروفين…؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى