في الصميم

الحاج جمال بن ربيعة رئيس الجماعة … نموذج للوطنية الصادقة .. ودار الجود والكرم والنخوة والحكمة، والحشمة والوقار ومرحبا وزيد القدام ….

التأمت ساكنة الجديدة خلال الانتخابات الأخيرة لشهر شتنبر 2015 وشمرت سواعدها وخرجت لاختيار ممثليه، فكان الاجماع والاكتساح والالتفاف حول شخصية فذة سليلة قبائل اولاد الحريز العريقة، فاختارت “الحاج جمال بن ربيعة ” ولد الجود والكرم والنخوة والحكمة، والحشمة وسلاطة اللسان في الحق، والجرأة والوقار ومرحبا وزيد القدام..”
فمسار الرجل، ناجح كمستشار جماعي ورئيس للمجلس الحضري لولايتين، ورئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات سابقا، وبرلماني لعقود من الزمن، حيث عرفت عنه الشفافية والوضوح، ونكران الذات والمواطنة الصادقة، والالتزام بالمسؤولية…
فمنذ تسلمه زمام أمور رئاسة الجماعة الحضرية لمدينة الجديدة، بعد تحالف مع مجموعة من الأحزاب السياسية ، تحركت اللولبيات التي ألفت استنزاف خيرات الجماعة في محاولة للضغط والمحافظة على امتيازاتها فوجدت أمامها سدا منيعا، رجلا يطبق القانون ويسير بخطى ثابتة ويرفض الانصياع لأصحاب المصالح، الإرث الثقيل الذي ورثه من المجلس السابق في عهد رئيس عبد الحكيم سجدة فك الله اسره، والتي أثقل الجماعة بالديون إضافة إلى الشراكات المنجزة مع العديد من القطاعات والتي جعلت الجماعة تعيش ضائقة مالية وأثر بشكل سلبي على تنمية الجماعة، جعل الرئيس يعيش محنة حقيقية ، لكن غيرته الوطنية وحبه لبلده وملكه والثقة التي وضعتها فيه ساكنة الجماعة و حلفائه تقوي دائما من عزيمته وتمنعه من الاستسلام وتدفعه إلى مقاومة جيوب التغيير.
ومن بين الخصال التي تميز “الحاج جمال بن ربيعة” إيمانه بالأدوار الطلائعية للإعلام وتواصله الدائم مع رجال مهنة المتاعب يجيب عن تساؤلاتهم واستفساراتهم بكل جرأة ولا يخشى في الله لومة لائم صادحا بأعلى صوته “كرشي خاوية” وللي بغا المحاسبة أنا موجود”.
فالرجل يشكل للاستقلاليين، موقع القلب النابض بالنسبة لجسد إقليم الجديد، النابض بالحيوية الجماعية والتمثيلية النيابية والحركية الاجتماعية والاقتصادية داخل الإقليم، وبصراحتة التي بهاعن غيره من المنتخبين المحليين والإقليميين و الجهويينو بتواضعه و طيبوبته، وكما يمتاز بتشبثه وتعلقه بالخصوصيات الدكالية الأصيلة من خلال حديثه وهندامه وتصرفاته، في هزله وجده تحسبه كسابا وفلاحا متمرسا قبل أن تعلم أنه رجل إدارةو اقتصاد ناجح بامتياز، وقبل أن تدرك أنه رجل سياسة داهية وذلك ما جعله يحظى بقاعدة شعبية، وفي إطار اهتماماته وانشغاله الوطيد بشؤون الساكنة التي انتخبته يذكر أن الهاتف النقال للحاج ” جمال بن ربيعة” لا يتوقف عن استقبال مكالمات المواطنين ليلا ونهارا، وقد يكون المنتخب الوحيد الذي يشتغل هاتفه 24″ ساعة على 24 ساعة”، ويذكر أن الحاج كان يوما بصدد اجتماع رسمي على مستوى وطني، فلما رن هاتفه المحمول ترك الاجتماع وانزوى إلى ركن من القاعة كي يجيب أحذ المواطنين العاديين، وعندما عاد إلى مكانه سئل عن مبادراته هذه أو لامه لائم، فأجابهم إن هذا المواطن المتصل بي واحد من السكان الذين أوصلوني إلى هذا المنبر كي أجتمع بكم اليوم وهو أولى بأن أجيبه وأخدمه مما يؤكد ارتباط الرجل بساكنته والتصاقه بحل مشاكلهم اليومية والصهر على تلبية رغباتهم وتحقيق طموحاتهم، ويحق لنا بهذه المناسبة اعتبار ما يقوم به الرجل بحق هذه لأرض الدكالية الطيبة وما يجب لها.
ولعل أهم خصلة في مجال السياسة الحقيقية يمتاز بها ” الحاج جمال بن ربيعة” هي الصراحة والجرأة الكبيرة التي تطبع خطابه، ويتسم بها حديثه، حتى مع كبار المسؤولين والمنتخبين الاستقلاليين بحزبه بالإقليم وخارجه، لدرجة أن الاستقلاليين بالإقليم والمتتبعين لما يجري ويدور بكواليسه يلقبونه “بالداهية”، ومن فصول هذه الصراحة والمعقول الذي يطغى على شخصية الرجل، نذكر ما صرح به إزاء زملائه في الحزب مباشرة بعد فوزه برئاسة الجماعة على رأس لائحة حزب الاستقلال، حيث تبين للملاحظين والمتتبعين للأمور عن بعد، أن الرجل كان يقود حملته الانتخابية باحترافية كبيرة، وواكب الشاذة و” الفاذة”، وعلى اطلاع واسع بمجريات الأحداث، ويدرك جيدا من عمل معه بإخلاص، ومن تقاعس وتكاسل، وهو دليل يزكي ما قلناه في الرجل من ثقة في النفس، وقوة الشخصية، والصراحة والجرأة في المواقف التي تتطلب ذلك، مما جر عليه انتقادات كثيرة من بعض مناضلي حزبه ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى