في الصميم

رئيس جماعة سيدي علي يتمادى في خرق حالة الطوارئ ليلا بمعية مناصريه.

لازال رئيس جماعة سيدي علي بن حمدوش يتمادى في خرق طوارئ الحجر الصحي ليلا أمام أعين الدوريات الأمنية بدون أدنى اعتبار للوضع الاستثنائي الذي تمر منه منطقة سيدي علي خاصة بعد تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا بإحدى دواوير سيدي علي.
لكن الخطير في أمر هذا الخرق اصطحاب الرئيس بعض المواطنين الذين يستند عليهم للقيام بطلعاته من أجل الظهور بمظهر الراعي الرسمي لقفة المساعدة الاجتماعية المخصصة الفئات في وضعية هشة المتضررة من جائحة كورونا في تسخينات مبكرة تحضيرا للاستحقاقات الانتخابية التي أصبحت الشغل الشاغل لرئيس المجلس الذي يسابق الزمن السياسي للاحتفاظ بالزعامة لقطع الطريق أمام منافسيه من أصدقاء الامس.
انتهاك رئيس جماعة سيدي علي لدواعي الحجر الصحي أضحى يهدد المنطقة برمتها والتي قد تصبح موبوءة في أي لحظة بفعل اجتماعاته وخرجاته الغير محسوبة العواقب.
الشيئ الذي يفرض ويلزم السلطات المحلية وفق اختصاصاتها في ظل هذه الجائحة التدخل لفرض احترام القانون حتى لا تخرج الأمور عن نطاقها المعهود بعدما عرفت دواوير بعينها اصطدامات بين الساكنة بفعل تدخلات سياسيين في عملية توزيع القفف خلقت معها بؤر للتوثر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى