يبرز اسم مصطفى حيموش، نائب رئيس جماعة مولاي عبد الله، كأحد الوجوه السياسية البارزة التي اختارت العمل في صمت بعيداً عن الأضواء، مكتفياً بالاقتراب من المواطنينوالتفاعل مع قصاياهم والإنصات لانشغالاتهم اليومية. هذا الحضور الميداني أكسبه مكانة خاصة لدى فئة واسعة من الساكنة التي رأت فيه نموذج المنتخب القريب منها والمتفاعل مع قضاياها بكل تفان
قبل ولوجه المكتب الجماعي، بصم حيموش على مسار متميز في مجال المقاولة، وهو ما أكسبه خبرة في التدبير ومكنه من حمل هموم الساكنة بجدية أكبر. وقد تميزت ولايته بمتابعة حثيثة لعدد من الملفات ذات الطابع الاجتماعي، لاسيما ما يتعلق بمحاربة الهدر المدرسي ومواكبة حاجيات الأسر في مختلف مناحي الحياة اليومية حضورا وتدبيرا .
مكانة حيموش لم تُبنَ على الحضور الشكلي في دورات المجلس فحسب، بل على انخراطه الفعلي في الترافع عن قضايا المواطنين داخل مختلف المؤسسات. وقد ساهم هذا النهج في ترسيخ الثقة التي حظي بها لدى ساكنة الجماعة ، ما جعله يشكل رقماً صعباً في المعادلة السياسية المحلية.
عدد من المتتبعين للشأن المحلي بالجديدة يرون أن المستشار الجماعي مصطفى حيموش يجسد فعلا صورة المنتخب القريب من المواطن، الذي لطالما تفانى في عمله بكل مواطنة، وأن بصمته في تدبير الشأن العام تستحق التفاتة واهتمام، بالنظر لحرصه على قيم التضامن الاجتماعي والعمل التنموي الميداني.
هذا وعبر العديد من المهتمين بقضايا الشأن العام بذات الجماعة أن المسار التمثيلي لهذا النائب يستحق الثناء لقوة شخصيته ورزانة تدبيره ودينامة عطائه التي تنشد المصلحة العامة…يتبع.
