لا يختلف اثنان على أن معرض الفرس بمدينة الجديدة أضحى محطة وطنية كبرى، تحتفي بأصالة التراث المغربي العريق في فنون الفروسية التقليدية والتبوريدة، غير أن بصمة السيد قائد قيادة اشتوكة – دائرة أزمور جعلت من مشاركة ساكنة المنطقة في دورة 2025 حدثاً موازياً في قيمته ووقعه الإيجابي.
فقد جسّد السيد القائد، من خلال حضوره الدائم ومواكبته المستمرة، نموذجاً للمسؤول الإداري القريب من المواطنين، الحريص على إشراكهم في الفعاليات الوطنية الكبرى، بما يعكس إيماناً عميقاً برسالة المرفق العام وروح المسؤولية.
وقد عبّرت ساكنة اشتوكة عن امتنانها الكبير لما بذل السيد قائد اشتوكة من جهود مضنية، سواء في توفير وسائل النقل عبر حافلات خاصة لتيسير تنقلاتهم نحو فضاء المعرض، أو من خلال إشرافه المباشر على مختلف الترتيبات اللوجستيكية والتنظيمية التي ضمنت انسيابية المشاركة وراحة الجميع. هذه المبادرة لم تكن مجرد عملية إدارية، بل جسدت رؤية إنسانية واحتفائية تؤكد عمق التواصل مع المواطنين.
ولم يقتصر دور قائد قيادة اشتوكة على الجانب التنظيمي، بل امتد إلى السهر الميداني على حسن سير العملية بكامل تفاصيلها، بتعاون مثمر مع موظفي القيادة وأعوان السلطة وجماعة اشتوكة ، وهو ما أكسب المشاركة زخماً خاصاً عزز من حضور ساكنة جماعة اشتوكة في هذا العرس التراثي الوطني.
إن إشعاع التبوريدة في هذه الدورة، وما صاحبها من لوحات إبداعية أبهرت الزوار من داخل وخارج المملكة، قد توازى مع إشعاع الدور المتميز الذي اضطلع به قائد قيادة اشتوكة، حيث اعتبرت الساكنة أن ما قام به يعكس قيادة متبصرة، في ابعادها النبيلة من قيم القرب، التفاني، والإحساس العميق بالواجب الوطني.
وبذلك، فإن اسم قائد قيادة اشتوكة يقترن اليوم بمحطة معرض الفرس 2025 كأحد الفاعلين الذين ساهموا في ترسيخ قيم الأصالة، وتعزيز إشعاع التراث المغربي، وترجمة التوجيهات الوطنية إلى عمل ميداني واقعي جعل المواطن في قلب الاهتمام.
