معاناة طلبة المعهد المتخصص في الفندقة والسياحة بالحوزية.
إلى متى ستظل معاناة طلبة المعهد المتخصص في الفندقة و السياحة بالحوزية و أطرهم التربوية و التقنية مستمرة في ظل الصمت المريب من الجهات المسؤولة محليا و إقليميا، أليسوا هؤلاء من أبناء هدا الوطن الحضن الكبير للجميع، حتى يلاقوا ما يلاقونه من إهمال لمطالبهم البسيطة، المتجلية في توفير وسيلة نقل تعفيهم من قطع مسافة تقارب ثلاث كيلومترات مشيا على الأقدام، في منطقة ينشط بها قطاع الطرق والمجرمين بجميع تلاوينهم وفي غياب دوريات لرجال الدرك أثناء خروجهم من المؤسسة خاصة خلال الفترة المسائية وأثناء حلول فصل الشتاء.
معاناة تهم شريحة مهمة من الطلبة والأطر التعليمية من أبناء مدينة أزمور والجديدة والجماعات المجاورة، معاناة لم تحرك ضمائر المسؤولين، أو من أوكلت لهم مهام تسيير مدينة أزمور وجماعة الحوزية وعمالة إقليم الجديدة من خلال وضع حد لها ودلك بتوفير حافلة نقل واحدة بتنسيق مع شركة النقل الحضري التي ستكون مستعدة لتلبية طلب هؤلاء الطلبة أو فرض على أرباب الطاكسيات من الحجم الكبير نقل الطلبة كما جرت العادة أثناء فصل الصيف .
و من خلال هدا المقال ندق ناقوس الخطر على إعتبار أن هناك حوادث مؤسفة يعيشها الطلبة والمؤطرون فور خروجهم من المؤسسة، من إعتداءات جسدية وسرقات ، فيما المسؤولين على الصعيد الإقليمي والمحلي يعيشون في برج عالي، لا يكترثون لحالة هؤلاء الطلبة وذلك بايجاد حلول لهذه الشريحة من أبناء هذا الوطن.