جماعة سيدي علي بن حمدوش بإقليم الجديدة تحت رحمة الخارجين على القانون
تعيش ساكنة جماعة سيدي علي بن حمدوش أحلك أيامها حيث أصبح المواطن يفكر بكل جدية بمغادرتها واللجوء إلى الجماعات المجاورة بحثا عن ملجأ آمن، نتيجة ما يعانيه يوميا من إنزال غير مفهوم للمنحرفين واللصوص و ذوي السوابق العدلية المبحوث عنهم في ملفات إجرامية فروا أيام كان أحد المسؤولين الأمنيين بمدينة أزمور يأخد بزمام الأمور حيث أستطاع أن يفرغها من هؤلاء المنحرفين الذين أستطاعوا أن يغيروا وجهتهم إ لى هده الجماعة التي لاتفصلها عن مدينة أزمور سوى قنطرة تبقى شاهدة على جرمهم وعنترياتهم حيث تفننوا في ترويج المخدرات بجميع أنواعها بالعلالي نظرا للضعف الأمني التي تعرفه هده المنطقة وبفعل كدلك غياب أي تنسيق أمني بين دركية اثنين اهشتوكة وأمن أزمور مما أباح لهؤلاء المنحرفين الإشتغال بأريحية تامة بل أصبحت بعض المناطق بالجماعة مقرات رئيسية كالخربة ودوار الدغوغي و سيدي حمو لترويج المخدرات كالبوفا والقرقوبي وأنواع أخرى بل أصبحت هده المناطق نقط سوداء وغير آمنة بفعل مايقع من مشاجرات ومشاحنات تصل حد الهجوم على مساكن المواطنين الأبرياء و الإعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم كلما حل الظلام .
مشاكل أمنية كثيرة تعاني منها جماعة سيدي علي بن حمدوش وتؤدي ثمنها ساكنة أزمور والجماعات المجاورة بفعل قرب المسافة الفاصلة بينهم ، هده المشاكل لم تعد تحتمل بفعل ماأصبحت عليه دروب وأزقة هده الجماعة من فساد و جريمة منظمة بل تحولت إلى سوق لبيع جميع أنواع الممنوعات الشيء الذي جعل المواطنين يستغربون من صمت المسؤولين على الصعيد الإقليمي والمحلي وعدم تحركهم لردع الخارجين على القانون رحمة بساكنة جماعة سيدي علي بن حمدوش والجماعات المجاورة.