أثارت محتوى فيدو متداول على نطاق واسع عبر التطبيق السريع واتساب و ما رافقه من التدوينات لرواد الفضاء الأزرق موجة غضب عارمة بين ساكنة ازمور، وقد طالب الغاضبون من الجهات المسؤولة فتح تحقيق في محتوى و مضمون هذا الفيديو الذي يوثق بالصوت و الصورة عملية جمع الأموال من المحسنين الزموريين لفائدة ضحايا الزلزال، وبما أن مثل هذه العمليات تدخل في إطار اختصاصات السلطات العمومية ولاسيما إشراف السلطة المحلية داخل النطاق الترابي لمدينة ازمور نتساءل هل هؤلاء لهم الحق في جمع هذا الغلاف المالي كتبرعات لفائدة ضحايا الزلزال من طرف المحسنين، وهل تم احترام مبدأ التسلسل الإداري وإخبار السلطات الإقليمية بهذه المبادرة و كذا احترام القاعدة القانونية المعتمدة وفق التوجيهات الرسمية لجلالة الملك بإحداث الصندوق الخاص بتدبير آثار زلزال المغرب 2023 رقم 126.
لهذه الأسباب وغيرها المحتجين يلتمسون فتح تحقيق مسؤول في مجريات هذه الافعال حفاظا على التماسك الاجتماعي لجبهتنا الداخلية وحتى لا يتم استغلال هذه الظرفية لأغراض شخصية تمس في العمق أهداف التضامن الإجتماعي المعبر عنها من طرف مؤسسات الدولة .
وقد وجه رواد منصات مواقع التواصل الاجتماعي نداءات للوضع حد لهؤلاء الأشخاص، عديمي الضمير، والذين يستغلون الظروف الطارئة التي فرضها الزلزال لتحقيق مصالحم الشخصية، وتداولوا بشكل واسع الرقم الأخضر 0800004747، مطالبين المواطنين التبليغ على كل من سولت له نفسه الخبيثة استغلال هذه الكارثة لأي ربح مالي من التبرعات، مناشدين السلطات المعنية بالتدخل للضرب بقوة على يد تجار المأسي،يتبع.
