تحقيقات

جماعة لغديرة…هذا لمستشار “القعقاع” الذي سقط سهوا.

إن مصادرنا المقربة من نائب رئيس المجلس القروي لجماعة الترابية لغديرة “الكورتي” والأخرى بالدروب و الدواوير الرئيسية للجماعة تحيطنا بكل صغيرة وكبيرة وربما يجري ويدور حتى أثناء الليل ذي الشجون بمقهى العشوائية بدوار الدريع” نتوفر على مجموعة من(…) سنطرحها للقضاء حرمة لرفيقة دربه الارملة و تفاديا لقضايا التشهير، لكن نائب رئيس الجماعة يريدنا أن نلبس الثوب الذي يفصله لنا على مقاسه واللغة التي يتكلم بها ولو أنه من الأتقياء وواحد من أولياء الله الصالحين لقلنا سمعا وطاعة.
ويسعى حاليا لإطفاء الحرائق بدون الوصول إلى مصادر الاشتعال، كان على نائب رئيس المجلس المعني “الكورتي” أن يعي ما يحوم حوله وما يجري بحوزته قبل أن ينشغل بمقالاتنا الصحفية التافهة حسب فهمه ووعيه الملتوي وينعتنا باننا “بركاكة” للأمن وللعمالة الجديدة وهذا شرف لنا لأننا نبلغ عن المفسدين و ناهبي المال العام و المستهترين بالقانون، ولسنا هنا بصدد الاشتباك في حديث يعمله الخاص والعام بجماعة لغديرة واقليم الجديدة والوطن، ولكننا نعجب من منتخب مسؤول لا يدري ما يقع من حوله جملة وتفصيلا ولا يدري انه لا يدري فماذا ترانا موضحين للرأي العام، أعالم فاسألوه.. أغافل فأيقضوه.. أم مصيبة فاجتنبوه، فاجتنب سيادة نائب الرئيس الأولى واختر ما طاب لك.. أما عنوان المقالة ومضمونها وتفاصيلها فستحتفظ بها لساعة الحسم و معذرة لقرائنا الأعزاء أن العنوان أعلاه لا ينسجم مع العرض أسفله، وسوف نسوقه بالطول والعرض إن عاد مرة ثانية ليشرع لأسرة الصحافة ماذا تكتب وماذا لا تكتب عليه، وسوف نلاحقه بالعلاج لا بمقالات تافهة كما يقول ولكن بالبنود والأرقام في الشواهد الإدارية المشبوهة “مثابة اذن بتقسيم عقار” مثلا: قرارعدد 57 و قرارعدد33 و قرارعدد40…موقعة من طرف نائب رئيس الجماعة “القعقاع” و الذي خالف فيها الصواب و تحايل على القانون المنظم ضدا في دوريات لوزير الداخلية و المحافظ العام للملكة المغربية التي تشدد على عمال وولاة و رؤساء الجماعات بعدم تشتيت الأراضي الفلاحية، وعلى ان الأراضي الفلاحية المشمولة بمثابة اذن بتقسيم عقار بالعالم القروي، ان تكون مساحتها “هكتار” و ما فوق في حين ان مجموعة من الأراضي التي شملتها عملية التقسيم بجماعة لغديرة و الموقعة من طرف هذا النائب المثير للجدل لا تتوفر فيها الشروط القانونية وخصوصا المساحة ” الجريدة تتوفر على مجموعة من القرارات المشبوهة و الموقعة من نائب الرئيس “الكورتي” سنطرحها عند الحاجة “.
زيادة على مجموعة من التلاعبات و الخروقات في مجال التعمير…، حتى لا نبقى نخوض في مقالات تافهة كما يقول السيد نائب الرئيس وحتى يدرك سيادته أن أي اصطدام برجال الاعلام ومحاولة استصغار أقلامهم سيؤدي حتما على ما لا تحمد عقباه فمهمتنا إيصال المعلومة إلى الرأي العام وليست مهمتنا كشف عورات الناس، وعلى أي مسؤول أن يتقبل النقد وأن يصغي للرأي الآخر فكل أبناء آدم خطاءين وخير الخطاءين التوابون، ومن أراد ألا ينتقد فليجلس في بيته ولا يتقلد مسؤولية وأمانة الناس على عاتقه….يتبع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى