المرحوم الزيتوني الدمقراطي…وجها من الوجوه تركت بصمة بإقليم الجديدة.
نستحضر اليوم وجها من الوجوه المتخلقة والعطوفة، نستحضر ابنا من ابناء اقليم الشاويةالذين غادرونا الى دار البقاء هذه السنة الراحل ” الزيتوني الدمقراطي ” الذي ترك بصمة غنية ملؤها الحب والعطف والاحساس بالغير والاخلاص للضمير والواجب الانساني و الوطني، من خلال مشاركته ومساهمته الفعالة في كل الاعمال الخيرية الجليلة التي تخدم المجتمع وتستفيد منها الفئات المعوزة والفقيرة بالإضافة الى تقديم المساعدة والدعم للشباب خلال مساره المهني ومدهم يد العون ، كل هذه الاعمال قد تركت طابعا وانشراحا كبيرا بين اهل دكالة وابناء الاقليم و الوطن عامة لايزالون يستحضرونها ويدعون له بالرحمة والمغفرة.
يبقى اسم الراحل ” الزيتوني الدمقراطي” اسما راسخا بين اذهان من أحبوه وعاشروه عن قرب وتعاملوا معه وجالسوه ولا يزالوا يشيدوا بأعماله الخيرية والانسانية التي جنى من وراءها حب الناس وحب الله وحب الوطن، اعمال حملها معه الى دار البقاء لينال اجرها وثوابها ويفوز بالجنة.
رحم الله الفقيد والراحل ” الزيتوني الدمقراطي” وأكرم متواه وجعل قبره روضا من رياض الجنة مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.
للتذكير ينتمي الفقيد الى عائلة كبيرة وعريقة معروفة بإقليم سطات ولها وزن كبير بالمنطقة الشاوية.