جماعة مولاي عبد الله…تلاميذ مؤسسة الملاك الحارس يبدعون..

بقلم / حميد البهالي
يجلس ياسين ذو الإحدى عشرة ربيعا بمتجره بلباس أنيق عصري و ابتسامته المعهود لا تفارق محياه عارضا سلعته للبيع وسط إقبال منقطع النظير من الزبائن.
ويبدأ أن هذا الطفل الصغير قد أصبح خبيرا كبيرا في صناعة البيتزا يظهر ذلك بجلاء و هو يفسر مكوناتها وطريقة اعدادها قبل الطهي انتهاء بتقديمها للزبائن مع امكانية التوصيل بناءا على الطلب…. (مرحبا بك زبوننا الكريم تسعدنا زيارتكم ونحن رهن اشارتكم لتقديم شروحات بخصوص البيدزا الايطالية المتعددة الأنواع لذينا بيدزا بالفروي دو مدير الكروڤيت و الكلمار و أخرى بالدجاج و الفروماج و القائمة تطول مع امكانية التوصيل حتى لباب دارك)و يتابع هذا الظاهرة شروحاته موضحا( نحن هنا من أجل ارضاء زوارنا الكرام ونحرص كل الحرص على تقديم منتوجات غدائية تستجيب للمعايير المتعارف عليها دوليا مما لاحضنا معه زيادة ملحوظة في عدد المتواجدين على امتداد ست سنوات )اعرف أن ياسين يدرس بالامس ابتدائي زد على ذلك سنة قضاها بالتعليم الأولي يعني أن هذا الولد صادق في معطياته وفي جمع العملية الحسابية ست سنوات ولاشك !!!!
وإذا كان هذا التلميذ قد إختار إبان انعقاد موسم تيط لهذه السنة بمؤسسة الملاك الحارس المتاجرة في البيدزا فإن المجدة ابتهال تفننت وابدعت في عالم الحناء و ماء الورد تؤكد هذه الواحدة من بين مدرسة الملاك الحارس أن للحناء تاريخ يستمر إلى غاية الآن وتعرف بمزاياها الصحية و التجميلية موضحة(الحناء تزين بها العرائس و تستعمل لأغراض طبية ولا يمكنك دخول اي بيت مغربي ذون أن تجد به الحناء)وعن مبيعاتها بهذا السوق تسترسل موضحة(تشرفنا بزيارة العشرات من النسوة اللواتي تبضعن الحناء و الماء ورد )شكرا لك صغيرتي ألقاك خلال موسم السنة المقبلة ومستقبلك نجاح بهذا السوق وأنت تتوجين موسمك الدراسي بالنجاح و الانتقال من فصل الى آخر بنقطة جيدة.
لا يتوقف نشاط موسم تيط على البيدزا و الحناء فقط قدرما يتضمن العديد من المتاجر التي تفتح ابوابها من الصباح الى المساء المشاغبة هبة تقترح على حضراتكم حلويات مغربية تقليدية “ها اغريبة.هاكعب لغزال.ها اشباكية. ولي ما شرا يتنزه” عن هذا العرض تقول هبة (منتجاتي مغربية أصيلة والأثمنة في متناول الجميع ) على امتداد ابواب الايام المفتوحة في وجه العموم توافد العشرات على المؤسسة زرن و زاروا مختلف المتاجر و تشرفن و تشرفوا بالوقوف على كل صغيرة و كبيرة تتعلق بالمؤسسة قاعات جيدة تعكس ما تطمح إليه المدرسة بنية تحتية تضمن جودة التعليم و أطر جندت نفسها من أجل تحصيل علمي شعاره التميز و الانفراد بالصدارة حياك الله صغيرتي
بلباسه المغربي الاصيل جلس ايوب يتوسط ريم و محمد و أسية وكله افتخار بما يقدمه من فخار تقليدي يستمد أسسه من أصالة تفننت في تشكيلها اياد مغربية يقص أيوب روايته موضحا(جئتمم هذا الموسم بعرض لا يشبه باقي العروض سلعي جميعها تقليدية خاتمها طابع مغربي) تقاطعه ريم(والأجمل اننا نقدم ما ينبع من دكالة رمز العطاء)
أجمع الزائرات و الزوار أن ما قدمه هذه المؤسسة يفوق كل التوقعات و أن الطلب فاق العرض وهو ما أكدته العارضة سارة التي فتحت بالمناسبة “بارا فارماسي”ووضعت رهن إشارة المتوافدين “كريمات تجميل طبيعية”زادت من الموسم جمالا حقا اسدل الستار عن هذا النشاط و تضرب لكم الملاك الحارس بحلول موسم السنة القادمة موعدا حصري فقط بموسم تيط نفس التاريخ نفس الموعد نفس المكان على أمل ان تنهي موسمها الدراسي هذه السنة بالحصاد حصاد أعلى النقط

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلاميذ مدرسة سيدي علي كانوا على موعد مع اليوم الوطني للسلامة الطرقية .

تحت شعار ” كلنا راجلون فلغير سلوكنا” حلت جمعيات المجتمع المدني بمدرسة سيدي علي ، ...