يتابع الراي العام بجماعة مولاي عبد الله باستغراب كبير هجوم بعض الابواق المسترزقة التي لا تفرق بين الصالح والطالح بالإقليم من خلال استفزازات ومضايقات وخلق روايات كاذبة واطلاق اشاعات ملفقة، الهدف منها النيل من سمعة وكرامة بعض الشرفاء والنزهاء والوطنيين بهذا الاقليم.
من بين ضحايا هؤلاء المسترزقين والمتخلفين الذين يكنون الحقد والكراهية لابناء اقليم الجديدة، نذكر على سبيل المثال السيد نور الدين فليل المنحدر من عائلة عريقة وشريفة لها تاريخ كبير بجماعة مولاي عبد الله امغار، بصفته كمستثمر قد ساهم في مجموعة كبيرة من الاعمال الخيرية والاجتماعية همت عدة قطاعات ذات صلة بالمواطنين مباشرة، حيث ان الكبير والصغير بهذه المنطقة عامة وتراب الجماعة خاصة يعرف السيد نور الدين فليل بخصاله النبيلة وطيبوبته وشعبيته وحبه الكبير لأبناء بلدته ، لا تفوته اي مبادرة او مساهمة مالية او خدماتية تعود بالنفع والخير على المواطن الذي يرى فيه كخير خلف لخير سلف نسبة الى عمه المرحوم اسماعيل فليل تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جنانه ، حيث ان الكل كانت تقصده من اجل الاستفادة من خدماته الخيرية الجليلة.
فقد اكد اغلبية سكان جماعة مولاي عبد الله عن امتعاضهم واستنكارهم الشديد لما يتعرض له السيد نور الدين فليل من مضايقات واستفزازات واشاعات تمس بأخلاقه وكرامته وتشكك في نزاهته وصدق مشاعره اتجاههم، كما انهم يتبرؤون من هؤلاء الفوضاويين الذين يحاولون خلق البلبلة والفتنة بين ابناء وساكنة مولاي عبد الله ، ايضا اكدوا على انهم مستعدين للوقوف في وجه هؤلاء “المخلوضين” وكشف حقيقة امرهم التي تهدف الى الضغط عليه من اجل الكسب وتلطيخ صورته امام الراي العام المحلي بالجديدة.
خلاصة القول… طوبى للسيد نور الدين فليل بهذا الحب الكبير الذي يحظى به من طرف ابناء بلدته الذين يعرفونه عن قرب ويقدرونه ويحترمونه، كما انهم يشيدون بما يقوم به من اعمال خيرية وجليلة تتجلى في تقديم الخدمات والمساعدات لكل من دق بابه او مكتبه.
