” لايسلم الانسان من السنة الناس “هو مثل من الامثال المتداولة بين الناس، لما لها من اثار نفسية مرهقة تؤلم القلوب وتؤثر على الاحساس والشعور وتبعث الحزن والالم والارهاق.
موضوعنا اليوم يتجلى في مجموعة من الدعايات المتبوعة بالألفاظ الجارحة والمضايقات المشينة المتناثرة بالمحيط عبر ابواق ووسائل اخرى ملتوية، الهدف منها هو النيل من سمعة بعض الاشخاص الذين هم في غنى عنها لانهم مظلومين اولا، ثم في نفس الوقت مؤمنين ومقتنعين بان هناك نوع من البشر يأكل لحم اخيه غيبة بسبب النميمة وفبركة بعض الاساطير والادعاءات الكاذبة وتلفيف التهم ظلما وعدوانا في اتجاه شخص لا علم له بما يدعوه لأنه ملتزم ومتشبث بمبادئه الصادقة والمسؤولة.
هكذا اذن قد اصبح السيد عبد الاله بلكحل ابن مدينة الجديدة الموثق المعروف بالإقليم بنزاهته وعمله الجاد في مهنته بالإضافة الى عمله الذي يشغل من خلاله نائب رئيس المجلس الحضري لمدينة الجديدة ورئيس الجمعية الاقليمية لتنمية الرياضة بالجديدة، ورئيس المجلس الجهوي للموثقين بالجديدة و نواحيها لولايتين متتاليتين منذ سنة 2016، كما شغل سابقا منصب كاتب عام لفريق الدفاع الحسني الجديدي، حيث حسب شهادة الجميع بمدينة الجديدة والاقليم عامة يشهد له انه شخص في المستوى يعرف بالشهامة والنزاهة في مهنته ثم ايضا في مسؤوليته الانتخابية وارتباطها بقضايا ومشاكل المواطن الجديدي، كما انه يرتبط بالشأن الرياضي حبا وغيرة ودفاعا عن فريقه الجديدي.
كل هذه الاعمال الجليلة التي يتصف بها السيد عبد الاله بلكحل قد دفعت بالبعض من الحاقدين الى التطاول على اسمه من اجل النيل من سمعته وشرفه، عبر ادعاءات كاذبة وباطلة بمواقع التواصل الاجتماعي لا تمت للحقيقة بصلة او ارتباط، الهدف منها هو تضليل الراي العام المحلي لغاية في نفس يعقوب او دات مصلحة طمعوية بخيسة.
خلاصة القول…فان السيد عبد الاله بلكحل يبقى قدوة في الشرف والنزاهة والصدق والوفاء والعمل المتواصل والدؤوب خدمة للمواطن اولا ثم للوطن وارضاءا لله وللضمير.
