حديث في الرياضة

وقفة تأمل …رئيس يسير فريقين لكرة القدم بإقليم الجديدة

ربما قد يستغرب المتتبع للشأن الكروي المحلي والاقليمي والجهوي خاصة المتتبع بإقليم الجديدة لبعض الامور التي تبدو غريبة ومستغربة سببها التغاضي المستمر للمسيرين والمشرفين عن هذا القطاع ، سواءا كانت بنية او بغيرها شكلية كانت او موضوعية لأنها تتنافى مع القوانين المنظمة والمسيرة لهذا القطاع ، لأنها مبادئ واسس من المفروض ان ينضبط لها الجميع من اجل ضبطها ومراقبتها حتى لا تنفلت او تزيغ عن السكة وتنتشر بين دروب الفوضى والعشوائية والتسيب.
خير مثال على هذه الفوضى والتسيب والتلاعب بمواثيق ومقتضيات مزاولة مهمة تأطير فريق كروي او تدريبه او تراسه وقيادته.
بإقليم الجديدة يتعلق الامر باطار رياضي يراس فريق اشبال ازمور لكرة القدم وفي نفس الوقت لا يزال يتراس فريق ريال مولاي عبد الله ، كل ما في الامر انه بعد الضجة التي اثيرت حول هذا الاطار بسبب الازدواجية في المناصب ، كان قد تقدم باستقالة رسمية لعصبة الشاوية دكالة من اجل اعفاءه من مهمته كرئيس لفريق ريال مولاي عبد الله بتاريخ 5 نونبر 2022.
الى هنا تسير الامور طبقا للقوانين الجاري بها العمل ، لكن بعد ذلك فقد استغرب الكتير عندما قرر مكتب فريق ريال مولاي عبد الله عقد جمع عام من اجل تجديد مكتبه بتاريخ 5 يناير 2023 ، لتفاجئ الجميع حضور الاطار المستقيل للجمع العام الذي تأجل بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني كما انه وقع بمحضر الحضور كرئيس للفريق، كما تكررت نفس العملية بعد انعقاد جمع عام ثاني ثاني بتاريخ 25 يناير 2023 بمقر جماعة مولاي عبد الله من اجل تجديد المكتب، حيث حضر ايضا الجمع وو قع في ورقة الحضور وكانه لا يزال يتراس فريق ريال مولاي عبد الله لكرة القدم ، مما طرح عدة تساؤلات واستفهامات كثيرة حول هذا الاطار الذي يمثل رئيسا لفريق اشبال ازمور لكرة القدم وفي نفس الوقت لا يزال يعتبر نفسه رئيسا لفريق ريال مولاي عبد الله لكرة القدم ، حيث تعتبر هذه الحالة منافية للقانون ولا ترتبطها اية علاقة من حيث المبدأ والاخلاق والاعراف الرياضية.
خلاصة القول… تبقى الكلمة الفاصلة في هذا الشأن بين يدي المكتب الاداري لعصبة الشاوية دكالة لكرة القدم من اجل تنوير الراي العام المحلي والجهوي والوطني بأبجديات هذه الازدواجية التي تتجلى في عملية تسيير وتراس فريقين لكرة القدم في ان واحد ، مع تقديم ايضاحات وشروحات بخصوص هذه القضية التي تشغل بال الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى