حديث الساعة

الصلح خير..والقطيعة جرم

بعد جدال وخلافات بسيطة كانت قد تنامت وزادت من حدة التوتر بين فاعلين سياسيين واخرين مهتمين ومسيرين حول مجموعة من القضايا ذات البعد السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالقيم الجديدة ، ادت الى مقاطعة تامة ونفور حاد بين اطراف لها وزن ولها تأثير كبير بخصوص الشأن المحلي والبعد المستقبلي للإقليم.
على اثر هذا الخلافات الذي قطعت اواصر الاخوة والصداقة والتواصل ، يعود الفضل الكبير الى احد كبار اعيان اقليم الجديدة النائب البرلماني ورئيس جماعة خميس متوح السيد مبارك الطرمونية رفقة نجله المستشار البرلماني عثمان الطرمونية ، حيث اخذا العزم الى عقد لقاء تصالحي بمنزلهم بسيدي بوزيد، جمع خلاله كل الاطراف المتنازعة فيما بينها بعدما لبى الجميع دعوتهم بما فيهم النائب البرلماني عن اقليم الجديدة السيد يوسف بايزيد والمهندس الخبيربرزوق المستشار الجماعي ببلدية الجديدة وكذلك الاعلامي المقتدر فؤاد مسكوت.
فقد اجتمع الجميع حول مائدة واحدة حيث ناقشوا الاسباب الخلافية بينهم في جو ساده الهدوء والانصات والاحترام المتبادل بين كل الاطراف ، الشيء الذي ادى الى تهدئة النفوس ومراجعة نقط الخلاف وتذويب الصدع بينهم وابرام صلح رسمي بين كافة الاطراف المتخالفة على امل ان يعود التواصل واللقاءات كما كانت سابقا من اجل وضع اليد باليد للإزاحة كل العراقيل ونقط الخلاف التي تعكر اجواء الاخوة والمحبة والوئام، مع تكثيف الجهود من اجل المساهمة الفعالة في تقديم الخدمات الضرورية لتنمية ورقي الاقليم خدمة للوطن وللمواطن وللصالح العام.
هكذا اذن استطاع قيدوم البرلمانيين مبارك الطرمونية شمع شمل الاطراف المتنازعة بسبب اختلافات في الراي كما نجح في اعادة المياه الى مجراها بعد الصلح المبرم، كما يعود الفضل ايضا لصاحب القلم الجريء فؤاد مسكوت الصحفي المشاكس الباحث دائما عن الحقيقة عبر كتاباته وتعاليقه وربورطاجاته من اجل الاجابة عن الكثير من التساؤلات ظلت حبيسة وراء الكواليس بسبب تعنت البعض وعدم اهتمامهم ومسايرتهم للواقع بسلبياته وايجابياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى