حديث الساعة

نائبة رئيس الجماعة الحضرية بالجديدة… ضد ترخيص مدرسة خاصة في تكوين الممرضين والممرضات.

كانت قد تناقلت اخبار قبل نهاية السنة الماضية بخصوص الاستقالة التي تقدمت بها المستشارة الجماعية ببلدية الجديدة التي تشغل نائبة احد نواب رئيس المجلس ، هذه الاستقالة حسب مصادر مطلعة كانت بصفة رسمية من المجلس، بعد توجيه طلب الاستقالة الى كل من رئيس المجلس الحضري لمدينة الجديدة وباشا المدينة بها وعامل الاقليم انداك محمد امين الكروج.
الى هنا تبقى الامور عادية بخصوص الاستقالة التي اتت طواعية وتبقى اختيارية من حق كل شخص ان يتنازل او يستقيل حسب رغبته، لكن الغريب في الامر ان مجلس الجماعة لم يخرج باي تصريح او افادة او بيان ينفي او يزكي الامر من حيث القبول او الرفض او الحفظ، حيث ان الساكنة الجديدية والمتتبعين للشأن المحلي بها لا يزالون يجهلون حيثيات وفصول هذه القضية المتعلقة بالإجراءات التي اتخذت بخصوصه فقد ظل قيد الكتمان لكنهم شبه متأكدين بان المستشارة الجماعية قد اتخذت قرارها بشكل نهائي بخصوص الاستقالة والابتعاد عن تسيير الشأن المحلي بالجديدة.
لكن بداية هذه السنة عرفت امورا اخرى بعدما اطلت هذه المستشارة الجماعية من جديد، لتقوم بمنع احد الاشخاص الذي يملك مدرسة خاصة في تكوين الممرضين والممرضات بمدينة الجديدة، يتوفر على ترخيص اصلي قبل سنوات لكنه ونظرا لتزايد الاقبال على المدرسة من طرف الشباب المهتمين بشان التمريض، اضطر هذا الاخير الى البحث على مقر جديد من اجل توسيع مشروعه وتجهيزه لسد الاكتظاظ الذي يعرفه المقر الاول، لكنه فوجئ بالمستشارة الجماعية الشبه المستقيلة تقف في وجهه محاولة عرقلته في الحصول على ترخيص جديد للمقر الذي اختاره بان يكون مدرسة فرعية تابعة للمدرسة الام، حيث ان هذه المستشارة الجماعية التي هي الاخرى مديرة لمعد تكويني بنفس، فقد تدخلت بشكل قوي من اجل الضغط على المجلس وعدم منح الترخيص للشخص المذكور..
السؤل المطروح في هذه القضية سواءا كانت هذه المستشارة الجماعية مستقيلة او غير مستقيلة من المجلس البلدي بمدينة الجديدة، هل هو حلال عليها وحرام على الاخرين بخصوص الترخيص، من اجل اقامة مشروع تكويني يساعد الشباب في امتهان التمريض لبناء مستقبلهم والحد ايضا من ظاهرة العطالة والبطالة.
ختاما..يبقى القانون فوق الجميع دون استثناء وتبقى الحقوق متساوية دون تمييز في اختيار المكان والزمان المناسبين ، دون الاخد بعين الاعتبار اللون او المنصب او الادعاء والتباهي بالمسؤولية…يتبع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى