في اطار الحركة الانتقالية الخاصة برجال السلطة التي ستعرفها بلادنا خلال الايام القادمة، شملت هذه الحركة رجل سلطة من درجة قائد يسير الملحقة الادارية الثالثة بالجديدة بعد ترقيته الى درجة رئيس دائرة.
هو رجل سلطة يمتاز بالحكمة والتواضع والتواصل مع الساكنة وحب الانصات والاستماع وتقريب الادارة وجعلها في خدمة المواطن على السواء، حتى اصبح واحدا من رجالات السلطة الذين يعول عليهم في حلحلة مشاكل المواطن ومعالجتها بليونة وحزم ، كما انه ايضا لن يتأخر في فرض وتطبيق وتنفيذ القوانين العامة على الجميع بدون استثناء، الشيء الذي زاد من سمعته وشهامته لاسيما دوره في محاربته البناء العشوائي واحتلال الملك العام وغيرها من الخدمات الجليلة التي اسداها للساكنة بكل وفاء وصدق ومسؤولية ، كانت اخرها تدخلاته الجبارة في مواجهة احد المستشارين الجماعيين بالجديدة الذي شيد “كشك” بالقرب من مستشفى سيدي يحيى بطريقة عشوائية وبدون مستندات فانونية مستغلا صفته كمستشار وتقربه من جهات مسؤولة ، حيث قد قام رجل السلطة المذكور بهدم الكشك واعادة الامور الى نصابها عبر اليات قانونية محضة.
يبقى قائد الملحقة الادارية الثالثة بالجديدة نموذجا تفاعلت معه جميع الشرائح من الساكنة من حيث الشهامة والعمل الدؤوب والمستمر والاخلاص للمسؤولية والوفاء بها.
خلاصة القول… فان سكان الملحقة الادارية الثالثة بالجديدة يهنؤون القائد بعد ترقيته الى رتبة رئيس دائرة ويتمنون له التوفيق والنجاح في عمله الجديد بالمنطقة التي سيعين بها، سائلين العلي القدير ان يبارك له في كل خطواته السديدة التي تركت بصمة كبيرة بين كل السكان دون استثناء.
والله الموفق والمستعان.
