حديث الساعة

مشعود ” عبيبيدو” ينصب على الناس بضريح لالة عائشة البحرية بجماعة سيدي علي بن حمدوش.

يسالونك عن ضريح لالة عائشة البحرية بجماعة سيدي علي بن حمدوش بدائرة ازمور بإقليم الجديدة، وما يحيط به من اعمال شيطانية واجراءات الشعودة والسحر التي يعود سببها الى الجهل والتخلف والابتعاد عن الدين، وبروز مهنة الشعودة و “تاشوافت” من اجل ابتزاز المواطن وسلبه امواله.
ان ابطال هذه الافعال المحرمة لأ نها منافية للدين والاخلاق، هم مجموعة من “الشوافة” او ما يسمون انفسم ب”الشرفا المجدوبين”، سيطروا على محيط الضريح بأجهزتهم البشرية من فيدورات وسماسرة من كلا الجنسين، يجلبون الزوار من مختلف المناطق الراغبين في فك نحس العنوسة او من اجل ترويض الازواج وجعلهم خاتما بيد زوجاتهن او امور اخرى تدخل ضمن الافعال الشيطانية، الشيء الذي زاد من مداخيل الشوافة والزيادة في ثروتهم فاصبحوا يركبون السيارات الفاخرة وامتلاك ارصدة بنكية ومساكن فخمة.
من بين هؤلاء المشعودين الذين طفى اسمهم بضريح لالة عائشة البحرية هناك اسم لشواف معروف بالمنطقة ويشتهر باسم مدلل “عبيبيدو” معروف عند الجميع لاسيما عند العنصر النسوي لانه غالبا ما يقضي معهن سهرات كجيلالة وشعبانة وغيرها من الطقوس، هذا المجدوب قد كون ثروة كبيرة وامتلك منزلا فخما بمدينة الدار البيضاء جعل منها مقرا لعمله في الشعودة ثم ايضا من اجل استغلاله للسهر وقضاء ليالي حمراء تضم الاكل والشرب والكحول والمثليين والشواذ وبائعات الهوى وفتيات يبحثن عن فرصة للفوز بزوج او عشيق ثري يبعد عنها النحس والضغوطات النفسية.
هذا الشواف “عبيبدو” بعد اشتهار اسمه بعالم الشعودة بات اليوم يستقبل اضعاف اضعاف زواره من العنصر النسوي الطامعات في فك مشاكلهن التي تتجلى في النحس والسحر، حيث انه يفرض عليهن دفع مبالغ كبيرة من اجل تنفيذ عمله وانجاح ماموريته.
لم تكن تعلم الانسة وفاء “اسم مستعار” ذات 35 من عمرها العازبة والموظفة تقطن بمدينة القنيطرة ، بانها ستكون ضحية لعملية نصب وابتزاز وفقدان العذرية بفيلا المعني بالأمر “عبيبيدو” بعدما زارته بمقر عمله بضريح لالة عائشة البحرية بواسطة احدى سماسرته بعين المكان..
تحكي وفاء بانه استقبلها بعشته وحكت له مشكلتها التي تتجلى في خطوبتها السابعة التي لم تنجح في كل مرة دون تحقيق المراد والحصول على زوج من اجل بناء حياة زوجية شرعية بالحلال، اتفق معها على ان تأتي اليه بمدينة الدار البيضاء بمحل سكناه لكي يتمم لها الاجراءات لفك السحر الذي الم بها منذ وقت بعيد، رحبت وفاء بالعرض لأنها مجبرة من اجل التخلص من السحر الذي عطل عنها الزواج ، طلب منها تسليمه مبلغا ماليا كتسبيق والباقي من بعد انتهاء العملية، سلمته المبلغ وغادرت، بعد اسبوع اتصلت به فضرب لها موعدا بأحد الاماكن حيث حملها على مثن سيارته الى مقرسكناه التي يقطن بها هنا كانت المفاجأة تنتظر وفاء بعدما تناولت كاس عصير غيبت على اثره لتجد نفسها بعد وعيها عارية وفاقدة لعذريتها واموالها.
خرجت وغادرت تلك السكنى المشؤومة عائدة الى والديها وعملها ، لكنها كتمت امرها ولم تستطع البوح به لاحد خوفا على سمعتها وسمعة اهلها وعائلتها ، خائفة ايضا من الفضيحة وكلام الناس.
انها اليوم تعيش اتعس ايامها بسبب الضغوطات النفسية الصعبة التي خلفتها الصدمة فتركت جرحا غائرا.
– ترى من يحمي هؤلاء المشعودين و خصوصا “عبيبيدو” الذين يبتزون المواطنين ويسلبونهم اموالهم بالباطل..؟
خلاصة القول : “قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين..”
يتبع…. “عبيبيدو” و انتهاكه لحرمة المقابر للتنقيب عن الكنوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى