في الصميم

حديث المساء… منتخبين بجماعة سيدي علي بن حمدوش مهلوسين بسبب تاثير الفياغرا السياسية

نذكر ان بعض المنتخبين الاميين المغرورين بالهوس السياسي القديم بان زمن الهيت والنفاق قد ولى ورحل، برحيل راس النظام الذي استدل واستعبد سكان جماعة سيدي علي بن حمدوش بعد ان فرض هذا النظام حصارا اقتصاديا واجتماعيا وفلاحيا على مدى اربعة عقود، استولى خلالها على مساحة كبيرة من الاراضي العامة والخاصة بالاضافة الى المساعدات والايعانات الموجهة للفلاحة الصغار، فقد جمع هذا النظام ثروة هائلة مكتنه من التقرب من السلطات المركزية والاقليمية لكسب الوده والاحترام والحصانة، نتجت عنها القوة والتهديد للتخويف للدفع بالساكنة الى الانصياع، بالاضافة الى اساليب القمع والنهب والهيمتة.
ختاما… بالنهاية تبقى الكلمة الفاصلة للرد على هؤلاء المنتخبين المهلوسين بالفياغرا السياسية وعلى راسهم وارث سر هذا النظام الذي لايزال حاضرا بالحياة السياسية رغما في انف القانون الذي يمنعه من ممارسة مهنة السياسة وعملية التسيير للشان المحلي، ستكون على لسان الشباب الحمدوشي الواعد والطموح والمتطلع الى التغيير، لانه قد اصبح اليوم يدرك دوره بعد تحرره من نظام الاستبداد والعبودية، اصبح حرا وواعيا بمصير جماعته التي تحتم عليه الانتفاضة في وجه المتسترين عن الظلم ومحاسبتهم ورفع تظلمهم الى ملك البلاد جلالة الملك محمد السادس من اجل انقاذهم من جبروت نظام فاسد لا يعترف بالقانون ولا يؤمن به ، املين ان يات الفرج حتى تزاح هذه الغمامة السوداء التي عكرت صفوة حياتهم وجعلتهم غير قادرين في مواجهة هذا الظلم الجاثم على قلوبهم ، في مواكبة تطلعات الساكنة واحلامهم القاضية بازاحة رموز الفساد من جماعة سيدي علي بن حمدوش خدمة للمجتمع وللصالح العام من اجل تحقيق ما هو افضل للجماعة والمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى