تعد جماعة سيدي علي بن حمدوش بدائرة ازمور بإقليم الجديدة اكبر بؤرة للفساد بإقليم الجديدة، هذا الفساد تربعت عليه العائلة الحاكمة منذ القدم ، وكونت منه ثروة هائلة جعلتها تشري القانون ومن يمثله بالإقليم، بتزكية مباشرة وحماية قوية من السلطات الاقليمية بالجديدة، على راسهم المسؤول الاول الذي يكن الحب والتقدير لهذه العائلة، لاسيما بعد ان اصبح يمثلها واحد من ابناءها الأكثر جدلا على الصعيد المحلي والاقليمي والوطني بسبب تعنته وعدم اعترافه بشيء اسمه القانون، يسمى ابن “لفشوش” واصبح خليفة ابيه في مملكته بعد رحيل ابيه وانقضاء اجله.
هناك مسؤولين اقليميين بالجديدة قد استفادوا من خيرات هذه العائلة وسخاءها، وكونوا ثروة هائلة وكبيرة على حساب المستضعفين والمغلوبين عن امرهم بالجماعة او الاقليم ، لان هذه العائلة كانت ولا زالت تملك المال الوسخ الذي اعطاها الحرية المطلقة وبطريقة غير عقلانية وهمجية، تتسم بالطغيان والتعالي والاستقواء على سكان جماعة سيدي علي بن حمدوش.
الى متى ستظل هذه الجماعة خارج نفوذ تراب عمالة اقليم الجديدة تحت حصار خانق سحق الارض والعباد.
