قائد المقاطعة الثالثة وجه يعكس صورة مشرفة للسلطة المحلية بالجديدة.

متابعة: أمين حارسي.
بعيدا عن أية محاباة نرصد أسباب النجاعة:
بشهادة الجميع فقائد المقاطعة الثالثة ومنذ تعيينه ابان عن كفاءته المهنية وحرصه الدائم للانخراط في الأوراش الرامية إلى المساهمة في بناء النموذج التنموي الجديد المبني على الاستدامة والحفاظ على الموارد، وجعل المواطن هو الغاية في كل مبادرة تنموية مع استحضار الأوليات التي يفرضها واقع الحال في الإقليم لتحقيق الإقلاع المنشود بتنسيق وتعاون مع المؤسسات المنتخبة .
وقد تمكن في ظرف وجيز لتتبب الامن داخل نفوذ ترابه وسهره على ما يطلبه من يقظة وحملات استباقية لمحاربة الجريمة ومسايرة الدينامية التي تعرفها مدينة الجديدة وتفعيل سياسة القرب وتمكين المواطنين من مصالحهم ومعالجة مشاكلهم والتصدي لما يمكن أن يشوب المجالات العمرانية من تشوهات ومحاربة البناء العشوائي والسهر علي تحرير الملك العمومي ومحاربة الباعة الجائلين….
وبذلك استطاع السيد قائد المقاطعة الثالثة السيد: رشيد حميش بمدينة الجديدة أن يجسيد المفهوم الجديد للسلطة مع تحقيقه للغايات التي تنسجم مع الإطار المرجعي للمشروع المجتمعي الذي وضع جلالة الملك محمد السادس إطاره منذ اعتلائه عرش المملكة، مبرزا أن هذا المشروع يقوم على بناء دولة الحق والقانون، وتعزيز صرح الديمقراطية، وتكريس شروط الإقلاع الاقتصادي المنشود الذي يضع الإنسان في صلب الاهتمام ، وتنزيل المفهوم الجديد للسلطة الذي أعلن عنه عاهل البلاد في خطابه التاريخي في أكتوبر 1999 بالدار البيضاء، وأن المفهوم الجديد للسلطة أضحى مفهوما متجددا يقترن بالمحاسبة والفعالية والنجاعة عوض الجلوس على الكراسي وإعطاء الأوامر، كما يقترن هذا المفهوم المتجدد للسلطة بتبني الشفافية ونكران الذات والإنصاف والقرب من المواطنين والتحلي بالمبادرة والابتكار، واستباق المشاكل والرقي بالحكامة .العمومية ….
وبشهادة المتتبعين للشؤون المحلية، فمنذ تقلد السيد قائد: رشيد حميش مسؤولية هذه الدائرة الترابية سهر على التطبيق السليم للقانون تماشيا مع التوجهات التي تفرضها المرحلة على جميع المستويات وهو الأمر الذي جعله يحظى باحترام مختلف مكونات المجتمع المدني والسياسي والحقوقي بتراب نفوذها.
وكما أشار مراقبون للحملات الانتخابية التي خاضتها أخيرا الأحزاب السياسية على مستوى الجماعة الحضرية لمدينة الجديدة أن القائد رشيد حميش بتعليماته المشددة لأعوان وشيوخ و موظفي المقاطعة من حياد إيجابي ويقظة لشفافية ووضوح لفرض مبدأ تخليق الحياة العامة و تكافؤالفرص بوطننا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك وبتوجيها عاملية وباشوية في نفس الصدى والهدف هو فرز مجلس جماعي لمدينة الجديدة نابع من إرادة الناخبين.
و بالموازاة مع الحملة الانتخابية، فقد سجلت مصادرنا وبناء على أهمية ما جاء في خطاب ثورة الملك والشعب لمولانا أمير المؤمنين و الذي طالب فيه جلالته من قوى الأمة وعموم الشعب المغربي الانخراط في التعبئة الوطنية والتوعية من مخاطر وباء كورونا، كعادة الملكية في التحامها مع الشعب لطرد كل خطر جماعي، عبر استحضار معالم الوطنية الصادقة والتضامن الجماعي بين المغاربة..
هذا و استحسنت ساكنة وجمعيات المجتمع المدني و الحقوقي والسياسي بالمقاطعة الحضرية الثالثة عمليات التحسيس المنتظمة التي دأبت عليها السلطة المحلية تحت اشراف الفعلي لسيد باشا المدينة وعامل الإقليم إذ ظلت محور برنامج معركتها ضد الوباء منذ البدايات الأولى لظهوره حيث تشهد مجموع تراب نفوذ الدائرة والمدينة حملات تحسيسية متواصلة ومستمرة على قدم وساق لكبح جماح الفيروس واستئصاله من جذوره، هذه الحملات التواصلية قربت منه المواطنين أكثر على مستوى دائرة نفوده مما جعلهم يستجيبون بكل تلقائية لحالة الطوارئ التي يفرضها الحجر الصحي، وتصديه الحازم لكل المحلات التجارية المخالفة التي لا تحترم مواعيد الاغلاق واتخاذ مجموعة من القرارات الإدارية في حقها.
وتقول نفس المصادر نفسها أن القائد الشاب ساهم بشكل كبير في إعادة توجيه الأعوان بسلاسة جعلتهم ينخرطون في تقريب المواطن من الإدارة و تيسير سبل قضاء حاجياته في أريحية.
نداء الوطن و القيام بالواجب جعلت قائد المقاطعة الحضرية الثالثة في الصف الأمامي وحرصه اليومي على تتبع الأوضاع عن كتب في وقت يكون فيه المغرب في حاجة ماسة إلى مثل هذه الأطر للدفع بعجلة النمو التنموي الجديد على كل الأصعدة.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الهيئةالوطنيةلحمايةالمال العام والشفافيةتطالب بفتح تحقيق حول ماليةفدراليةالنقل المدرسي

وضعت الهيئة الوطنية لحماية المال العام و الشفافية بالمغرب ، شكاية بين أيدي السيد الوكيل ...