الجديدة …أستاذة اجنبية تطعن في الوحدة الترابية..!

“كما أقول لك وبكل ثقة ووضوح انني أقدر انشغالك الطبيعي على إثر التأويل المجانب للصواب للقرار 1495 الصادر عن مجلس الأمن في 31 يوليوز الماضي، واني لمعتز برد فعلك الجماعي الرافض لهذا الطرح معطيا بذلك الدليل للعالم ان الأمة المغربية من وجدة إلى السمارة ومن طنجة إلى الكويرة أمة واحدة موحدة رافضة لكل مساس بسيادتها الوطنية ووحدتها الترابية.” الملك محمد السادس.
عاد موضوع التلميذة مريم الفتاة المغربية سليلة عائلة دكالية عريقة، الثائرة ضد الاستفزازات والتجريح اللفظي والتهكم من طرف استاذتها التي تحمل الجنسية الاسبانية تدرس مادة التاريخ السياسي بالثانوية الفرنسية الدولية”جون شاركو” التابع للبعثة الفرنسية بالجديدة، بخصوص الوحدة الترابية للمملكة بعد ان قدمت الاستاذة لطلابها موضوعا في مادة التاريخ يخص شمال افريقيا يحوي خريطة المغرب مبتورة من صحراءه الشيء الذي اثار حفيظة التلميذة مريم لتنبيه استاذتها انه ربما لسهو او خطا قد استغفلها لكن جواب الاستاذة كان كالصاعقة ولم يكن مقنعا لمريم التي احتجت وثارت مطالبة اياها بسحب المقرر الذي لا يضم خريطة كاملة للمغرب تشمل الصحراء المغربية.
هذا الموضوع عاد ليطفو من جديد بالشارع الجديدي وفي اوساط الراي العام المحلي والوطني نظرا لخطورته وحساسيته وبشاعة تاتيره النفسي والاخلاقي على الشعب المغربي قاطبة الذي لايسمح لأي كان المساس او التشكيك في وحدة وسيادة اراضيه، مع العلم ان الاستاذة صاحبة الاستفزازات والتهكم ضد وحدتنا الترابية، هي واحدة من الاطر التربوية الاجنبية التي استضافها المغرب ومنحها الثقة في تدريس ابناءه، منحها ايضا الاقامة والكرم وحسن الضيافة، لكنها لم تراع لكل هذه الاكراميات، حيث ضربت بها عرض الحائط وانسلخت من قناعها المغشوش، لتظهر بصورتها الحقيقية التي لم تكن سوى ” بوق لزعامات خارجية معادية للوحدة الترابية”.
اما بخصوص الطالبة مريم الشجاعة والمحبة لوطنها التي انتفضت ضد الاستاذة بخصوص خريطة وطنها، فهي لا تزال تعاني اضطرابات نفسية بسبب تزايد واستمرار القمع اللفظي واللاتربوي الممارس من طرف استاذتها، رغم وضع شكاية بالموضوع لدى ادارة المؤسسة التعليمية..
نتساءل كما يتساءل كل غيور عن هذا الوطن..
– الى متى سنظل نتساهل مع كل من يطعننا قي عقر دارنا..!
– الى متى ستظل هذه الاستاذة الاجنبية العميلة تتهكم علينا وعلى اطفالنا وعلى الشعب المغربي من شماله الى جنوبه بأفكارها الجهنمية والتحريضية ضد وحدة الوطن..!
ختاما..هذه الاستاذة التي لا تحترم سيادتنا وحريتنا وكرامتنا لن نرضى بها بان تكون مدرسة او مؤطرة لا بناءنا، لا نها تبقى مجرد عميلة وبيدق تابع لجهات معادية للمملكة، لذا يجب سحب رخصة اقامتها بالمغرب وطردها خارج الحدود لتكون عبرة لكل من تجرا على المس بقضية الشعب المغربي التي تتجلى في مغربية صحراءه.
ميلود الزاوي الناشط الاعلامي والحقوقي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الهيئةالوطنيةلحمايةالمال العام والشفافيةتطالب بفتح تحقيق حول ماليةفدراليةالنقل المدرسي

وضعت الهيئة الوطنية لحماية المال العام و الشفافية بالمغرب ، شكاية بين أيدي السيد الوكيل ...