قائد قيادة أولاد بوعزيز الشمالية وجه يعكس صورة مشرفة للسلطة المحلية مولاي عبد الله

مراسلة / حميد البهالي.
استطاع قائد قيادة اولاد بوعزيز الشمالية منذ تربعه على كرسي قيادة دائرة ترابية تتضمن واحدة من أبرز الجماعات بالمغرب من التطبيق السليم للقانون تماشيا مع التوجهات التي تفرضها المرحلة على جميع المستويات وهو الأمر الذي جعله يحظى باحترام مختلف مكونات المجتمع المدني والسياسي والحقوقي وساكنة جماعة مولاي عبد الله.
وأشار مراقبون للحملات الانتخابية التي تخوضها حاليا الأحزاب السياسية على مستوى جماعة مولاي عبد الله أن القائد عبد الرزاق الحلفاوي بتعليماته المشددة لأعوان وشيوخ و موظفي القيادة من حياد إيجابي ويقظة لشفافية ووضوح، هذه العملية دفعت بالأحزاب المتنافسة فيما بينها لتتشبع بمبدأ تخليق الحياة العامة بوطننا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك والهدف هو فرز مجلس جماعي نابع من إرادة الناخبين يوم الاقتراع 8 شتنبر2021 .
و بالموازاة مع الحملة الانتخابية، فقد سجلت مصادرنا وبناء على أهمية ما جاء في خطاب ثورة الملك والشعب لمولانا أمير المؤمنين و الذي طالب فيه جلالته من قوى الأمة وعموم الشعب المغربي الانخراط في التعبئة الوطنية والتوعية من مخاطر وباء كورونا، كعادة الملكية في التحامها مع الشعب لطرد كل خطر جماعي، عبر استحضار معالم الوطنية الصادقة والتضامن الجماعي بين المغاربة..
هذا و استحسنت ساكنة وجمعيات المجتمع المدني و الحقوقي والسياسي بجماعة مولاي عبد الله عمليات التحسيس المنتظمة التي دأبت عليها السلطة المحلية تحت اشراف الفعلي لسيد قائد قيادة أولاد بوعزيز الشمالية وظلت محور برنامج معركتها ضد الوباء منذ البدايات الأولى لظهوره حيث تشهد مجموعة من الدواوير بالنفوذ الترابي لمنطقة الجماعة حملات تحسيسية متواصلة ومستمرة على قدم وساق تحت لكبح جماح الفيروس واستئصاله من جذوره.
هذه الحملات التواصلية قربت منه المواطنين أكثر على مستوى دائرة نفوده مما جعلهم يستجيبون بكل تلقائية لحالة الطوارئ التي يفرضها الحجر الصحي، وتصديه الحازم لكل المحلات التجارية المخالفة التي لا تحترم مواعيد الاغلاق بسيدي بوزيد وجماعة مولاي عبد اللة واتخاذ مجموعة من القرارات الإدارية في حقها.
وتقول نفس المصادر نفسها أن القائد الشاب الحلفاوي ساهم بشكل كبير في إعادة توجيه الأعوان بسلاسة جعلتهم ينخرطون في تقريب المواطن من الإدارة و تيسير سبل قضاء حاجياته في أريحية.
نداء الوطن و القيام بالواجب جعلت قائد اولاد بوعزيز الشمالية في الصف الأمامي وحرصه اليومي على تتبع الأوضاع عن كتب في وقت يكون فيه المغرب في حاجة ماسة إلى مثل هذه الأطر للدفع بعجلة النمو على كل الأصعدة.