حديث الساعة

الجديدة… من له المصلحة في “شيطنة ” رجال الادارة الترابية و توريطهم في مستنقع الفساد الانتخابي ؟

إستطاع كل من السيد قائد جماعة مولاي عبد الله و خميس متوح واولاد بوعزيز من تجسيد المفهوم الجديد للسلطة والتي دعا لها صاحب الجلالة في خطابه التاريخي لسنة 1999 بالدار البيضاء وذلك من خلال تكثيف الحملات التطهيرية في عدة مجالات تدخل في الحفاظ على النظام العام والأمن العام داخل نفوذ تراب الجماعات (مولاي عبد الله و خميس متوح و اولاد بوعزيز)، وسهرهم الدائم للحفاظ على النظام العام واستتباب الامن بمنطقة نفوذهم، والقيام بعدة حملات تطهيرية وتمشيطية لتصدى لظاهرة البناء العشوائي واعطت نجاعتها في استمراريتها وديمومتها وليست وليدة اليوم او مناسباتية كما يقوم السادة القياد بعملية التنسيق مع الأجهزة الأمينة من تحركاته الميدانية وخاصة في المجال الأمني والحد من الجريمة بكل أصنافها، وفي ما يخص تقريب الإدارة من المواطنين نلاحظ التعامل الجيد والعقلاني مع المواطنين وتسريع وثيرة الحصول على وثائقهم في إطار القانون والحرص على الحفاظ على الجدية والعمل الدؤوب بين المواطن والإدارة، كما نشهد لهم بصفاء اليدين وبنزاهتهم وعلو كعبهم و حيادهم التام من اجل السهر على تخليق الحياة العامة تحت اشراف عامل اقليم الجديدة، برغم المحاولات اليائسة لبعض لوبيات الريع السياسي بالإقليم تريد ان “تتشيطن” لتوريط رجال الادارة الترابية في مستنقع الفساد الانتخابي….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى