الحقوقي و الجمعوي محمد فليل ربان سفينة حزب النهضة و الفضيلة بجماعة مولاي عبد الله…
كما كان متوقعا فقد تم تزكية الأخ محمد فليل الفاعل الجمعوي والحقوقي وكيلا لحزب “الشمس” بجماعة مولاي عبد الله في الاستحقاقات الحالية مما أربك و بعثر أوراق بعض الفرق السياسية بالجماعة لعلمها مدى قوته وحنكته وتبصره السياسي وشعبيته و بأنه معادلة صعبة و لا يمكنها تجاوزها.
فبعيدا عن المجاملة و سياسة “الطبل” و “المزمار” فالرجل يعد من الأبناء البررة بالجماعة وسليل عائلة دكالية قحة، و من القلائل الغيورين و المدافعين عن مصالحها و مصالح ساكنتها فقد ولد و ترعرع بها و جاب دروبها و ازقتها و شعبها…و التصق بهمومها و مشاكلها منذ رعيان شبابه.
فقد دخل عالم السياسة من باب الاستثمار وبعصامية و نكران الذات شق مساره ففرض اسمه كرجل أعمال ناجح، ويتميز الأخ محمد فليل بتواضعه و طيبوبته و حسن المعاملة وبالإنسانية و الأخلاق العالية وبعشقه وتعلقه بالخصوصيات الدكالية الأصيلة من خلال حديثه و تصرفاته و هزله و جده فتحسبه كسابا و فلاحا و متمرسا قبل أن تعلم اعمال عصامي بامتياز…
وعرف الشاب محمد فليل منذ نعومة أظافره بنبوغه وذكائه الشديد وبشغفه بالعمل الجمعوي الجاد فكان أحد أبرز رواد العمل الجمعوي و الحقوقي بالمنطقة وتدرج في العديد من الجمعيات النشيطة ولم يتنكر أبدا لأصوله وكانت له أيادي بيضاء وأفضال على ساكنة دواير الجماعة مجسدا بذلك العمل الجمعوي التنموي الهادف….