جديد الجديدة… مشروع”بارك الجديدة”في طور التحقيق.

غياب فضاءات الترفيه يدفع الأطفال إلى الشوارع:
منذ سنوات ومدينة الجديدة وسكانها كتب عليهم ان يعيشوا أسوء أيامهم، في الوقت الذي ينتظر فيه الكل أن يستفيق المسؤولون بهذه الأرض السعيدة من سباتهم والعمل على إخراج المشاريع إلى أرض الوجود، لكن الواقع هو الحال الذي هي عليه، لا تأهيل لهذه المشاريع ولا تقدم في تحسين الخدمات .
وما يحز في النفس هو غياب شبه تام لفضاءات الترفيه، في الوقت الذي تتوفر فيه الجماعة على العديد من الأوعية العقارية لإحداثها، لكن غيابها يدفع الآباء والأمهات إلى التنقل إلى فضاءات الألعاب الخاصة وهي معدودة على رؤوس الأصابع بهذه المدينة، في الوقت الذي يجب على المجالس السابقة لجماعة الحضرية للجديدة التفكير في تشيد مثل هذه الفضاءات الترفيهية للأطفال، بدل تركهم للعب في بالشارع وعرضة لحوادث السير، وما يتبع ذلك من تأثيرات سلبية على حياتهم وسلوكياتهم وتربيتهم.
مشروع “فضاء ترفيهي للأطفال” في طور التحقيق:
مشروع ترفيهي و بيئي قيد الإنجاز على ملك الخاص لصاحب المشروع بمدخل المدينة ويحترم المسافة القانونية البعد من الساحل ، و سيقام على مساحة 15.000 متر مربع و من المقرر افتتاحه هذا الصيف، ويكتسي هذا فضاء أهمية خاصة بالنسبة إلى جميع الآباء والأمهات، الذين ظلوا لسنوات طويلة يطالبون بإنجاز ملاعب متميزة ومجالات تتوفر على فعاليات ترفيهية تجذب أطفالهم وتكون بعيدة عن مصادر الخطر، إذ يعتبر جل المهتمين بالشأن المحلي ان هذا المشروع سعزز البنية التحثية السياحية بالمدينة، وسيكون متنفسا بالمدينة و محجا للصغار والكبار في أوقات فراغهم للاستراحة والترفيه، و سيتم تهيئته وتجهيزه ب: بمساحات خضراء مخصصة للاسترخاء والاستجمام وملاعب مصغرة معشوشبة لكرة القدم و مقهى ومطعم للوجبات السريعة، وفضاء ضخم لألعاب الأطفال مركبة  وموقف لسيارات…، كما سيساهم في تشغيل مجموعة من اليد العاملة. 
ويرى البعض بان هذا المشروع سيصبح وسيلة من وسائل الجذب السياحي للمدينة، وسيريح الاباء والاولياء من أعباء السفر و التنقل للمدن المجاورة كمدينة الدار البيضاء بحثا عن مثل الفضاءات الترفيهية في أوقات فراغهم للاستراحة والترفيه.