بعد ما فشل المسؤولون في التجاوب مع أصوات مجتمع ازمور بضفتي النهر لإنقاذ مصب وادي أم الربيع من الوضع البيئي الكارثي الذي أضحى يعيشه يوميا بسبب الانغلاق الكلي لمصبه والذي صاحبه بيانات وبلاغات لجمعيات ذات الاهتمام تحذر من كارثة وشيكة لمصب النهر الذي تعتبره ساكنة ازمور وسيدي علي شريان حياة قاطنيه وبلغة أدق حضارة وتاريخ مدينة ازمور التي لطالما تغنى بها شعراء وكتاب . مسيرة الغضب المزمع تنظيمها يوم الاحد 23 غشت 2020 والتي ستعرف مشاركة واسعة لنشطاء العمل الجمعوي بتغطية إعلامية غير مسبوقة تحمل رسالة بليغة لذوي القرار في البلاد لإيجاد حل آني وجذري لمصب نهر أم الربيع الذي ضاق الويلات من التجاهل الذي قوبلت به صرخاتهم لإنقاذ المصب …لنا عودة في الموضوع.